استقبل أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" في صيدا العميد ماهر شبايطة، وفدا من الشباب  الفتحاوي.

وقام شبايطة  بالترحيب بأعضاء الشباب الفتحاوي، وأثنى على دور الشباب الفلسطيني الذي يتمحور نحو القضية الفلسطينية، فطرح الوفد بعض المواضيع التي تعنى بالشباب الفلسطيني بشكل عام والشعب الفلسطيني بشكل خاص حيث نوّه على الهموم التي تواجه مستقبل الشباب الفلسطيني في ظل التهميش، مؤكدين على ضرورة السعي للحصول على العدالة الاجتماعية التي بدورها تعيد الصدارة للقضية الفلسطينية وتحفظ كرامة الإنسان الفلسطيني، معاهدين بالمضي قدماً على خطى أسلافهم في تمسكهم بالثوابت الوطنية، والمسار على نهج الشهداء وفي مقدمتهم الشهيد الرمز ياسر عرفات، ومن ثم التفافهم خلف القيادة الفلسطينية الممثلة بسيادة الرئيس أبو مازن.

كما أكد الشباب أنهم كلاجئين وأصحاب قضية يدروك أن المهمة الرئيسية الماثلة أمام جميع أبناء شعبنا الآن هي الخلاص من الاحتلال، ويجب أن يتوحد شعبنا اليوم أكثر من أي وقت مضى لأن شعبنا واحد موحد كما قضيتنا واحدة لا تتجزأ، وجوهرها هو قضية اللاجئين وإنجاز حق العودة وفق القرار الدولي رقم 194.

وأضاف الوفد: "إننا نعلن اليوم أننا لن نقبل بأي بديل عن العودة، ونشدد على رفضنا كافة مخططات التوطين والتهجير والتعويض بديلاً عن العودة، كما أننا نوضح للعالم أجمع بأن العودة بمفهومنا هي العودة لديارنا الأولى التي استلبت في العام 1948".

بدوره، شكر العميد شبايطة الوفد على إدراكهم ووعيهم وحرصهم على حق العودة الذي هو مطلبهم الأول والأخير، وتحدث عن أوضاع شعبنا الفلسطيني في المخيم على كافة الأصعدة التربوية، الصحية، الاجتماعية والأمنية، مؤكداً على استمرار جهود جميع القوى والفصائل وعلى رأسهم حركة "فتح" في حفظ أمن المخيم كبوابة أساسية للعودة إلى فلسطين.

 كما أكد على وحدة الدم والمصير بين جميع مخيمات الشتات في لبنان، والأردن وسوريا، إذ أننا شعب واحد هجر نتيجة هذا الاحتلال الغاصب لأرضنا التي سنعود إليها يوماً بإذن الله فهذه الثورة وجدت لتبقى وستنتصر، مشدداً أن مخيم عين الحلوة سيبقى خزان الوقود للثورة الفلسطينية بالرغم من الصعاب التي يعشها أهل المخيم.

وختم شبايطة قائلاً "أننا ما زلنا ننتظر اليوم الذي يجتمع فيه شعبنا الفلسطيني فوق تراب الوطن الغالي فلسطين وفي ربوع دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس".