اصدر المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان، في اللجنةالتنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، تقرير الإستيطان الأسبوعي للأسبوع الثالث منتموز من 16/7/2011-22/7/2011
وبين التقرير  مواصلة حكومة الاحتلال بناءوحدات استيطانية جديدة في ظل صمت وعجز المجتمع الدولي عن اتخاذ موقف عملي وملموسلإلزام حكومة الاحتلال بالتوقف التام عن كافة النشاطات الإستيطانية على الأرضالفلسطينية والانصياع لقرارات الشرعية الدولية وخاصة قرارات مجلس الأمن والجمعيةالعامة باعتبار الإستيطان غير شرعي. واوضح التقرير ان اخر العمليات الاستيطانيةكانت خلال الأسبوع الفائت، حيث تم بناء 294 وحدة استيطانية في مستوطنة"بيتار" غرب مدينة بيت لحم 42 وحدة استيطانية في مستوطنة "كارنيشمرون" في نابلس، وكذلك نشر مناقصتين لإقامة ستة مصانع في مستوطنة"معاليه أدونيم" شرق القدس بهدف توسيع مستوطنة "أفرات" لترتبطبمستوطنات بيت لحم وتشكل طوقا ضمن مخطط ما يسمى "القدس الكبرى".
واضاف التقرير، انه تم هدم عشرات المنازل في مختلف أحياء سلوان بالقدس، بالإضافةإلى إزالة حي البستان بالكامل من أجل اقامة حدائق تلمودية ومنشآت ومرافق بهدف بناء"الهيكل".

كما وأصدرت بلدية الاحتلال في القدس قرارًا يقضي بهدم منزل نعمانحسين طه أبو سنينة من حي عين اللوزة ببلدة سلوان، كما وفرضت عليه غرامة ماليةبقيمة 89 ألف شيقل بحجة بنائه المنزل دون ترخيص.
وفي نفس السياق، فرضت محكمة الاحتلال على المواطنة وداد جبريل الطويل من سكان حيالبستان ببلدة سلوان في القدس غرامة مالية بقيمة 35 ألف شيقل، وأمرتها بهدم بيتهابدعوى عدم الترخيص
وتسببت قوات الاحتلال المنتشرة على طول الجدار المحيط ببلدة قطنة شمال غربي القدس،بإشعال عدة حرائق في البلدة نتيجة القاءها عشرات قنابل الغاز المسيلة للدموعوقنابل أخرى باتجاه البلدة ما أدى إلى إحراق مساحات من اراضي البلدة المزروعةبأشجار من الزيتون والعنب والتين، إضافة إلى تضرر شبكة الكهرباء في تلك المنطقة.

كما قامت جرافات الاحتلال الإسرائيلي بتدمير أشجار الزيتون الواقعةإلى الجنوب الغربي من قرية بيت إكسا في محافظة القدس، وفي الأراضي الواقعة بمحاذاةمستوطنة "راموت" المقامة على أراضي القرية، لإقامة جدار يحيط بالقرية منالجهة الجنوبية والغربية بعد ان أحكمت إغلاقها بالجدار وفصلتها عن محيطها.


كما جرى سرقة أكثر من 50 شجرة زيتون مثمرة قام جنود الاحتلال باقتلاعها من المكان،حيث قامت جرافات الاحتلال بوضع هذه الأشجار داخل شاحنات كبيرة ونقلتها إلى جهةمجهولة داخل إسرائيل.
وكشفت صحيفة "هآرتس" الناطقة بالعبرية النقاب عن وثيقة إسرائيليةللاستيلاء على أراض في الضفة الغربية، الهدف منها تمزيق الضفة ومنع التواصلالجغرافي في حال إقامة دولة فلسطينية مستقلة وكانت "الإدارة المدنية"الإسرائيلية أعدت وثيقة حول تنظيم ملكية الاحتلال للأراضي بالقرب من التجمعاتالاستيطانية، لكي يتم تخطيط البناء بالقرب من المستوطنات الكبيرة، مثل "غوشعتصيون"، "أريئيل"، "معاليه أدوميم"، ومنطقة القدسالكبرى، وفي مناطق استراتيجية في الأغوار وشمال البحر الميت.

واستمرت اعتداءات المستوطنين في الفترة التي يغطيها التقرير في جميعالمحافظات الفلسطينية على النحو التالي:
ففي محافظة نابلس-في اطار سياسة الأرض المحروقة استمرت قوات الإحتلال والمستوطنين بالإعتداء علىممتلكات المواطنين الفلسطينين وحرق مئات الدونمات الزراعية، حيث اتت النيران علىعشرات الدونمات الزراعية بالقرب من قرية زواتا غربي نابلس بعد تفجير قوات الاحتلاللعبوات ناسفة بالقرب من المكان، حيث اشتعلت عشرات الدونمات الزراعية المزروعةبالأشجار المثمرة.

وقام مستوطنو "ايتسهار" الواقعة بمحاذاة قرية بورين بإشعالالنار في منطقة البسطة جنوب القرية ولاذوا بالفرار، حيث أتت النيران على مساحاتواسعة من الاراضي المزروعة باشجار الزيتون وأشعل المستوطنون النار أيضا في أشجارحرجية وأشجار زيتون في منطقة وادي الباذان أتت على مئات الدونمات الزراعية، حيثأشتعلت النيران بمساحة تقدر ب 150 دونما وطالت النيران المنازل المجاورة أيضا.

وفي محافظة بيت لحم- أصدرت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرارايقضي بوضع اليد على ما يقارب ألفي دونم من أراضي الفلسطينيين في بلدة الخضرالواقعة جنوب بيت لحم، واعتدت قوات الاحتلال المتواجدة بالقرب من مستوطنة"افرات" بالضرب المبرح على المواطن محمد احمد حريزات "50عاما" سكان بلدة يطا وتم نقله الى المشفى لتلقي العلاج.

وأقدم المستوطنون على إشعال النيران في أراضي زراعية في منطقة سهلالبقعة جنوب بلدة تقوع في بيت لحم ، حيث أتت النيران على عشرات الدونمات المزروعةبأشجار الزيتون في ارض المواطن نعميم حسن الصلاحات.
أما في الأغوار الشمالية الفلسطينية وضمن سياسة ممنهجة تهدف لترحيل سكان الأغواروتضييق سبل عيشهم وإضعاف مواردهم الاقتصادية بهدف تمرير المشروع الاستيطانيللأغوار الفلسطينية.

وقام مستوطنو "مسكيوت" بالاغوار الشمالية ببناء وحداتسكنية اضافية، وعملوا على تجريف الاراضي في المنطقة، في الوقت ذاته تجري عملياتتوسيع في مستوطنة "ميخولا" القريبة، وفي قرية الزبيدات بمنطقة الأغوارالوسطى قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بهدم حظيرة حيوانات تعود ملكيتها للمزارعفايز أحمد علي زبيدات في منطقة محاذية لمستعمرة "أرجمان" الإسرائيليةوالتي تبعد عن قرية الزبيدات الفلسطينية مسافة لا تزيد عن عشرات الأمتار فقط، وفيقرية الجفتلك هدمت بركس يعود للمواطن سليمان عبد ابو سعده
وفي محافظة الخليل: أقدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي على أعمال تجريفبمستوطنة "آسفر" والتي تتبع أراضي بلدة سعير شرق محافظة الخليل بالضفةالغربية في موقع يدعى "أسيار"، وأتى التجريف على ما يقرب دونمين اثنينمن أصل 500 دونم تقع خارج سياج مستوطنة "آسفر"، وتعود الأراضي لعائلةالشلالدة.
كما جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 35 دونما من أراضي البقعة شرق الخليل، وصادرتشبكات لري المزروعات فيها من أراض تعود لعائلتي جابر والرجبي، المزروعة بالخضروات،لغرض توسع مستوطنتي "كريات أربع وخارصينا" على حساب أراضي مواطني قريةالعقبة.
وسلّمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ستة مواطنين إخطارات هدم لمنازلهم في قرية ديررازح جنوب مدينة دورا بالخليل من عائلة عمرو وادّعت سلطات الاحتلال أن المنازلوالبركسات غير مرخصة، لوقوعها في المنطقة "جـ" الخاضعة لسيطرة الاحتلالالكاملة، وجرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أراضي خربة "أم منير" القريبةمن مستوطنة "سوسيا" شرق بلدة يطا جنوب الخليل بحجة أن المنطقة أثريةوالبحث عن آثار، بهدف وضع اليد عليها علما أن الأراضي تعود ملكيتها إلى عائلةالجبور، وتقدر مساحتها بحوالي 3600 دونم، منها حوالي 80 دونما مهددة بالمصادرة.
وفي محافظة رام الله، اعتدت مجموعة من المستوطنين بالضرب والطعن على 3 مواطنينبالقرب من بلدة مخماس، تم نقل المصابين إلى المشفى وتبين اصابة اثنين منهمبالخطيرة، وقاموا بإحراق منزل المواطن احمد سالم موسى كعابنه والتهجم عليه وعلىعائلته مما أدى الى اصابة نجلته هدايه.