افتتحتوكالة "الأونروا" ومنظمة اليونيسيف بئرا إضافيّا للمياه في مخيّم الميّةوميّة تم إنشاؤه مؤخرا وقد بدأ العمل به في آذار الماضي، وذلك بحضور كبارالمسؤولين من الأونروا واليونيسيف بالإضافة إلى ممثلين عن المجتمع الفلسطيني،وسيساهم هذا البئر المموّل من اليونيسيف بتحسين قدرة شبكة التزويد بالمياه مماسيعود بالفائدة على سكّان المخيّم.. البالغ عددهم 4700 نسمة في وقت تأكد فيه انطبيعة المياه جيدة جداً وهي مطابقة لمعايير منظمة الصحة العالمية مع مؤشر PH7.49 فيما تضخ المضخةالتي تم تركيبها 100متر مكعّب من المياه بالساعة. تجدر الإشارة إلى 2010.
ويعتبر هذا البئر واحد من ثلاثة مشاريع فرعيّة في مجال البنى التحتية للمياهتموّلها اليونيسيف بكلفةٍ إجماليّةٍ تبلغ 500.000 دولار أمريكي وقد أجريت دراسةجدوى هيدرولوجية في مخيّم البص بين كانون الثاني وشباط 2010 والأونروا بصدد النظرفي إقتراحاتٍ لحفر بئر للمياه خارج حدود المخيّم ومع تنفيذ هذا المشروع سيستفيدسكّان مخيّم البص البالغ عددهم 9700 نسمة، كما تمّ بناء شبكة جديدة لتوزيع المياهبالإضافة إلى نظامٍ لصرف مياه الأمطار في مخيّم مار الياس في بيروت ومن شأن هذهالشبكة المحسّنة التي أنشئت ما بين حزيران 2010 وآذار 2011 أن تقلّل من مخاطر تلوثالمياه في المخيم بشكلٍ كبير كما سيسمح تحسين نظام صرف مياه الأمطار الفائمبالقضاء على خطر الفيضانات في الأجزاء الدنيا من المخيّم وستعود هذه المبادرةبالفائدة على سكان المخيّم البالغ عددهم 615 نسمة.
واوضحت ممثلة اليونيسيف في لبنان أنّاماريّا لاوريني إن إهمال الصرف الصحّي ومياهالشرب بمثابة ضربةٍ للتقدّم والمساواة من دون هذَيْن العنصرَيْن، سوف تخسر المجتمعاتوالبلدان معركتها ضد الفقر واعتلال الصحّة، يسعدنا جدًّا أن 4700 شخصٍ معظمهم منالنساء والأطفال سيستفيدون من المياه السليمة ممّا سيقود إلى الصرف الصحّيوالنظافة الصحيّة اللائقِيْن".
بينما اكد مدير عام الاونروا في لبنان سالفاتوري لومباردو أن هذه المشروع يعتبرتقدّما هاما جداً لمعايير العيش للاجئين في تلك المخيمات"، قائلاً أننا منخلال هذه الشراكة المشكورة مع اليونيسيف، استطعنا أن نحسّن البنى التحتية للمياهوالبيئة التي تؤثر على حوالى 5000 لاجئ في المخيمين".
وكالة الاونروا
يذكر ان الأونروا تقدم المساعدة والحماية والمناصرة لحوالى 4.7 مليون لاجئ فلسطينيفي مناطق عملها الخمس أي في الأردن، لبنان، سوريا، والأراضي المحتلة، إلى حينالتوصل إلى حل لنكبتهم وتشمل الخدمات التي تقدّمها الوكالة التعليم، والرعايةالصحية، والخدمات الاجتماعية، البنى التحتية وخدمات تحسين المخيمات، بالإضافة إلىدعم المجتمع المحلي وتمويل المشاريع الصغيرة والاستجابة لحالات الطوارئ،