تحيحركة "فتح" و"منظمة التحرير الفلسطينية" الذكرى السنوية الاولىلاستشهاد القائد الوطني محمد داوود عودة ابو داوود بلقاء يقام الواحدة ظهر اليومالخميس في 21 تموز 2011 في مقر سفارة فلسطين في بيروت، وعشية الذكرى اضاءت حركة فتحـ قوات الامن الوطني في لبنان شموعا احياء للذكرى في مخيمات: عين الحلوة.. البص، الرشيديةفي صيدا والجنوب وبرج البراجنة وشاتيلا في بيروت، بعدما حرص مقاتلون من الحركة بامرةالقيادي الفلسطيني العميد ابو وليد العشي على رفع صوره عن مداخل المخيمات وقراءة الفاتحةعن روحه الطاهرة.

وقالالعميد العشي وهو يشرف على عملية اضاءة الشموع في عين الحلوة، ان احياء الذكرى هو عربونوفاء وتقدير لمن قدم للقضية الفلسطينية والنضال الوطني الكثير من التضحيات، فما احوجناان نستذكر كبارنا في هذه الايام، قائلا "ولنا ملء الثقة بقيادتنا الوطنية برئاسةالرئيس ابو مازن".

ومحمدداود عودة (أبو داوود) المولود في 19 ايار 1937 هو عضو المجلس الوطني الفلسطيني وعضوالمجلس الثوري لحركة فتح وكان أحد قادة منظمة ايلول الاسود وقد توفي صباح السبت 3 تموز2010 في دمشق نتيجة فشل كلوي، عن عمر يناهز الـ73 عاما وقد دفن إلى جوار الشهيد القائدأبو جهاد الذي إغتالتة مجموعة كوماندوز صهيونية في تونس عام 1988.

وأقرأبو داود في سيرته الذاتية بكتاب (فلسطين: من القدس إلى ميونخ ) بمسؤوليته الكاملةعن عملية ميونخ، وروى كيف تم التخطيط للعملية التي نفذتها فرقة كوماندوز (أيلول الأسود)،وأدت إلى مقتل 18 شخصا من بينهم 11 رياضيا يهودي وفي عام 1999 عند صدور الكتاب، منعالكيان الصهيوني أبو داوود من العودة إلى الأراضي الفلسطينية.

وأكدأبو داود آنذاك لقناة الجزيرة - دفاعا عن نفسه- "كنا في حالة حرب مع إسرائيل.لم يكن هدفنا مدنيا استهدفنا رياضيين هم في الواقع ضباط وجنود إسرائيليون. في إسرائيلالجميع جندي احتياط".

ويعدأبو داود من المؤسسين لجهاز أمن الثورة التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، كما أشرفعلى عدة عمليات ضد االصهاينة داخل الأراضي المحتلة وخارجها وتعرض أبو داود لعدة محاولاتاغتيال من قبل الأجهزة الأمنية الصهيوني.