انتفض الفلسطينيون في الضفة الغربية والقدس ضد تعديات قوات جيش الإحتلال الإسرائيلي وقطعان المستوطنين بحق المسجد الأقصى وتهويد مدينة القدس.

وبعد ان القى السيد الرئيس محمود عباس خطابه أمام الجمعية العامة في الأمم المتحدة، والذي أعلن فيه انه لا يمكن استمرار الإلتزام بالإتفاقيات وعلى إسرائيل تحمّل مسؤولياتها كسلطة إحتلال، وبعد رفع علم فلسطين أمام مقر ومكاتب الأمم المتحدة في نيويورك وجنيف وفيينا، بعدها مباشرة زاد جيش الاحتلال الاسرائيلي تعدياته واستفزازاته بحق المواطنين الفلسطينيين وقتلهم للأبرياء بدم بارد كما حصل مع الشهيد فادي علون.

وشعبنا الفلسطيني في لبنان كما في سائر أماكن تواجده أبى ويأبى إلا ان ينتفض تضامناً مع شعبنا داخل الوطن.

فمساء الإثنين 5/10/2015 انتفضت مخيمات بيروت: شاتيلا- مارالياس- برج البراجنة وانطلقت مسيرات غضب واستنكار ونظمت اعتصامات داعمة لأهلنا في الضفة والقدس، دعت اليها حركة فتح وفصائل الثورة والقوى الاسلامية الفلسطينية واللجان الشعبية.

وجابت المسيرات شوارع وأزقة المخيمات ورددوا الهتافات المنددة بالصمت العربي والدولي، إزاء ما يجري من قمع وقتل  في الضفة الغربية والقدس، مطالبين بحماية دولية للشعب الفلسطيني داخل الوطن، ورفعوا ريات فتح والفصائل الفلسطينية والأعلام الفلسطينية.

وشارك في المسيرات والإعتصامات الى جانب الفصائل واللجان الشعبية قوى الأمن الوطني الفلسطيني، وممثلو المؤسسات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني الفلسطيني، اهالي المخيمات، نازحو مخيمات سوريا.