ليبرمان يتوقع سقوط حكومة نتنياهو خلال 5 أشهر

توقع رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المعارض في دولة الاحتلال، أفيغدور ليبرمان، سقوط حكومة نتنياهو الحالية قبل نهاية العام الجاري أو تغيير تشكيلتها.

وقال ليبرمان خلال ندوة ثقافية بمدينة بئر السبع، إن حكومة نتنياهو لن تتمكن من تمرير مشروع ميزانية الدولة في الوقت الذي تتمتع فيه بدعم واحد وستين نائباً فقط.

وأوضح ليبرمان أن هناك فجوات في المواقف الأيديولوجية بينه وبين نتنياهو، متهماً الأخير بالتخلي عن كافة الثوابت في الصفقة السياسية التي عقدها مع أحزاب اليهود المتشددين دينياً "الحريديم".

جيش الاحتلال أتم بناء مدينة أنفاق تحاكي أنفاق حماس

ذكرت القناة العبرية الثانية أن جيش الاحتلال أتم بناء مدينة أنفاق تحاكي أنفاق حماس التي استخدمتها في الحرب الأخيرة وشكلت خطرا وتحديا كبيرين للجنود.

وأوضحت أن هذه الأنفاق أقيمت داخل قاعدة تدريبات المنطقة الجنوبية للجيش في "تساليم" بالنقب، للتدرب على مواجهة خطر أنفاق حماس.

وبينت أن الجيش أجري الأسبوع الماضي تدريباً لجنود لواء المظليين وحاكوا سيناريو تمثل بخروج 15 مقاتلا من أحد الأنفاق محاولين الدخول إلى المستوطنات وكيفية مواجهتهم وتصفيتهم.

كما حاكى الجنود سيناريوهات أخرى مثل التسلل، واستخدام أسلحة مضادة للدروع، والقنص.

إسرائيل قلقة من وضع سيناء

واصلت الصحف العبرية، محاولة رسم خيوط ما يحدث في منطقة سيناء المصرية، ومدى تهديد انعكاسات المعركة التي يقودها النظام المصري ضد تنظيم "ولاية سيناء" على الأمن الإسرائيلي.

واعتبر المحلل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، أليكس فيشمان، أن "أهمّ ما يجب على إسرائيل الانتباه إليه في سياق أحداث سيناء، هو الثغرات التي تُكشف في كل ما يتعلق بغياب النشاط الاستخباري، وقلّة المعلومات عمّا يحدث فعلاً في شبه جزيرة سيناء، وأيضاً في قطاع غزة".

ويرى فيشمان أن "غياب المعلومات والثغرة الاستخباراتية، من شأنها أن تنقل المعركة الجارية في سيناء إلى الجانب الإسرائيلي، بشكل مفاجئ، ولا سيما أن المعركة الأخيرة بين الجيش المصري وبين داعش في سيناء وقعت وسط مفاجأة استخباراتية مطلقة".

واعتبر أن "ذلك جعل جيش الاحتلال يردّ على الأحداث بسرعة، عبر رفع درجة الاستعداد وحالة التأهب، كما زاد من عمليات المراقبة على الحدود، لكنه أخذ بالاعتبار خلال تقديراته للموقف احتمال وجود الثغرة الاستخباراتية بهذا الشأن".

وتابع فيشمان"مع أن جيش الاحتلال خرج باستنتاج واضح، بأن داعش لم تكن قد خططت أصلاً لأي عملية ضد إسرائيل، إلا أنه أبقى مع ذلك على حالة التأهب".

ورأى أن "أحداث الأربعاء والمعارك الدائرة في سيناء، شكّلت إنذاراً استراتيجياً لإسرائيل يُنبّهها إلى حقيقة انتشار قوة داخل سيناء من نوع آخر، لم تعد مقتصره على أفراد من القبائل البدوية في سيناء، بقدر ما هي باتت أمام مجموعة منظمة ومدرّبة بمستوى التدريب نفسه لهذه الجماعات، التي نشطت في أفغانستان والعراق وسورية، ما يجعل الأمر مختلف كلياً، وبالتالي يفرض استعداداً مغايراً لمواجهتها".

ويلاحظ فيشمان أن "الوضع السائد في سيناء كان يوجب توفر تفوّق استخباراتي مصري، كان يُفترض ويُتوقع أن يستفيد منه الاحتلال، إلا أن الفرق بين الاستراتيجيتين المصرية والإسرائيلية، يحول دون اتكال إسرائيل على ما هو متوفر في الطرف المصري".

ويتابع "إذا كان نظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لا يأبه بالثمن الذي يدفعه في الحرب على داعش، فإن إسرائيل غير مستعدة ولا تقبل بدفع ألف ضحية في الحرب ضد الإرهاب، وما لا تقوم به بجهدها في مجال جمع المعلومات والاستخبارات، لن تحصل عليه من طرف آخر".

وخلافاً لتصريحات وزير أمن الاحتلال موشيه يعالون، قبل شهرين حول أن "داعش هي ظاهرة عابرة"، إلا أن فيشمان اعتبر أن "داعش ليس محصوراً في سيناء، بل تمكن من اجتياز الحدود منذ مدة إلى النقب، ومن السذاجة بمكان الاعتقاد أن حاملي بطاقات الهوية الزرقاء-يقصد فلسطينيي الداخل- لا يتأثرون بأيديولوجية داعش، وهي دائرة أوسع من الأفراد الذين سافروا إلى سورية للقتال إلى جانب التنظيم".

جيش الاحتلال يطلق النار على فلسطينيين عند حدود غزة مع المستوطنات الإسرائيلية

أعلن الجيش الإسرائيلي، عصر يوم الجمعة، إطلاق النار بإتجاه فلسطينيين، زعم “أنهم إقتربوا من السياج الأمني الفاصل بين قطاع غزة والمستوطنات الإسرائيلية.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، “قامت قوة من الجيش الإسرائيلي، بإطلاق نار تحذيري، على مجموعة من الفلسطينيين، بعد إقترابهم من السياج  الأمني.

ولم تشر مصادر فلسطينية في غزة، إلى وقوع إصابات جراء الحادثة.

وتعتبر إسرائيل المنطقة الحدودية مع قطاع غزة، منطقة عسكرية مغلقة، حيث تقوم بإطلاق النار على كل فلسطيني يقترب منها.

وتأتي الحادثة في ظل إستنفار عسكري إسرائيلي، جنوبي البلاد، عقب التصعيد الأمني الذي شهدته محافظة شمال سيناء المصرية، المحاذية لقطاع غزة.