أدانت وزارة الخارجية بشدة التصعيد الإسرائيلي الرسمي ضد الشعب الفلسطيني وقيادته، ومقومات وجود دولته المستقلة على ترابه الوطني.

ولفتت الوزارة في بيان صحفي، اليوم الاثنين، اهتمام المجتمع الدولي إلى أن حكومة إسرائيل هي التي بدأت بافتعال الأزمة مع الجانب الفلسطيني، وتواصل تأزيم الأوضاع برمتها كلما اقتربنا من موعد الانتخابات الإسرائيلية، كمقدمات للانفجار المحتمل القادم.

وتابعت، أن مواصلة عمليات مصادرة الأراضي والتوسع الاستيطاني، وعمليات تهويد القدس وهدم المنازل وسحب الهويات، وحجز الأموال الفلسطينية لأغراض الابتزاز السياسي، وقطع الكهرباء وتدمير قطاع غزة، وإطلاق النار على الصيادين الفلسطينيين، والحفريات تحت المسجد الأقصى المبارك وفي محيطه التي باتت تهدد جدياً بانهيارات ضخمة تطال المسجد الأقصى نفسه، والاجتياحات المتواصلة لمناطق السلطة الوطنية، وأخيراً المناورات الاحتلالية العسكرية الضخمة التي أجرتها قوات الاحتلال في أرض دولة فلسطين وبأعداد كبيرة من جيش الاحتلال، وغيرها، كلها تؤكد يومياً على أن الحكومة الإسرائيلية ومنذ زمن ليس بالقريب تقوم بالإعداد والتحضير لهذا الانفجار المرتقب الذي تدعيه.

وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الخطير في الأوضاع، وإذ تلفت اهتمام الدول كافة والأمم المتحدة لنوايا الحكومة الإسرائيلية وسياساتها الهادفة إلى تفجير الأوضاع والاستعانة بالفوضى، والإسراع في ذات الوقت لتحميل الجانب الفلسطيني المسؤولية عنها، خاصةً تحميل اجتماعات المجلس المركزي الفلسطيني المسؤولية، مطالبة المجتمع الدولي بالحذر من أكاذيب وتضليل الحكومة الإسرائيلية، والتحرك العاجل لوقف التصعيد الإسرائيلي وأية انفجارات قد تحدث في المستقبل.