استقبلت القيادة السياسية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" وفد قيادة حركة "فتح" في الشمال برئاسة أبو جهاد فياض، وبمشاركة كلّ من السيد أبو خالد غنيم، والحاج خالد عبود والسيد سمير شناعة، وكان في استقبال الوفد الأستاذ أبو ربيع شهابي ونائبه أبو بكر الأسدي، والمهندس أحمد أبو جميع، والأستاذ وائل زيد، والسيد أسعد شامية؛ وتباحث الطرفان في الأمور التي تتعلق في الواقع الفلسطيني والأحداث التي عصفت بالمسجد الأقصى الأسبوع الماضي، مشدّدين على دور الفصائل الأساسي في ردع مثل هكذا هجمات، وأكّدوا على أنّهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام هذا الاعتداء الصارخ على المسجد الأقصى ولن يسمحوا بأن يصبح تقسيم المسجد الأقصى أمراً واقعاً، كما ناشد المجتمعون الدول العربية للقيام بدورها في الدفاع عن المسجد الأقصى والوقوف في وجه الحملات الممنهجة لتهويد القدس.

وفي ملفّ المخيم اكد الطرفان على أنّ المخيمات الفلسطينية ليست ورقة بأيدي أحد وستبقى صمام آمان لجوارها، كما أكدو على العمل لتحييد كافة المخيمات ومخيمات الشمال خاصة عن أتون الصراعات التي تعصف بالمنطقة حولنا .

كما أكّد المجتمعون على تكريس المصالحة الفلسطينية بكافة تفاصيلها في الحياة السياسية الفلسطينية، وترجمتها واقعاً اجتماعياً يعزز اللحمة في المجتمع الفلسطيني.