دعا مجلس الأمن الدولي، الإسرائيليين والفلسطينيين إلى استئناف المفاوضات من اجل التوصل سريعا إلى اتفاق يضمن تهدئة دائمة في قطاع غزة.

وأكد المجلس في بيان تبناه بإجماع أعضائه الخمسة عشر، ونشرته وكالة "فرانس برس"، دعمه الكامل للمبادرة المصرية، ودعا الطرفين إلى استئناف المفاوضات للتوصل سريعا إلى وقف إطلاق نار دائم ومستدام.

وأعرب المجلس عن قلقه العميق لاستئناف الأعمال العدائية بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، وحض كل الأطراف على منع تصعيد النزاع والتوصل فورا لهدنة إنسانية، كخطوة أولى نحو تهدئة دائمة.

وأفاد دبلوماسيون أن هذا البيان الذي صاغته فرنسا هو خطوة أولى على طريق إصدار المجلس قرارا إذا لم يعد الطرفان الإسرائيلي والفلسطيني سريعا إلى مفاوضات القاهرة.

وقال سفير بريطانيا في الأمم المتحدة مارك ليال غرانت الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للمجلس إن "الموضوع الملح اليوم كان الرد على واقع أن المفاوضات تنهار كما يبدو، وان الأعمال العدائية استؤنفت، وكان من المهم أن يتخذ مجلس الأمن موقفا إزاء هذا الأمر".