أمهل أربعة مقررين خاصين في مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الإسرائيلية مدة 60 يومًا للرد على ملاحظات واستفسارات حول "قانون القومية العنصري"، الذي أقرته الكنيست الإسرائيلية قبل عدة شهور.

وقال سفير فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور في تصريحات لإذاعة "صوت فلسطين" إن" أربعة مقررين خاصين مستقلين تابعين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف بما فيهم مايكل لينك المقرر الخاص حول حقوق الإنسان في فلسطين بعثوا رسالة لحكومة الاحتلال طرحوا فيها استفسارات وملاحظات حول قانون القومية، وطلبوا من الأخيرة الرد على ذلك في غضون شهرين".

وأضاف: أن هذه الرسالة تعني أن مجلس حقوق الإنسان يدرك أن قانون "القومية" العنصري يتعارض مع القوانين والأعراف الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان.

وفيما يتعلق بسعي الولايات المتحدة وفقًا لسفيرتها لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي بالتحضير لتقديم مشروع قرار يدين حركة حماس، أكد منصور تواصل الجهود والاتصالات المُحذرة من خطورة هذا الطرح، وتم توزيع مذكرة بهذا الشأن على العديد من دول العالم وتم الطلب منها بالتصويت ضد هذا القرار في حال تم طرحه.

ولفت إلى أن 15 عضوًا في مجلس الأمن أكدوا الاثنين، الحل السياسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والتي تستند لحل الدولتين وقيام دولة فلسطينية على حدود عام 67 عاصمتها "القدس الشرقية" وكل القضايا الوطنية الأخرى التي تتعلق بحقوق شعبنا ومنها حق اللاجئين، وعدم القبول بأي تغيير أو إخلال بالمرجعيات الدولية ذات الصلة.