أطلع رئيس الوزراء رامي الحمد الله، اليوم الأربعاء، في مكتبه برام الله، وفدا من جامعة هارفارد، على الأوضاع السياسية والاقتصادية في فلسطين.

واستعرض الحمد الله الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق شعبنا، خاصة العدوان على قطاع غزة، والتوسع الاستيطاني الذي يقضي على حل الدولتين، إضافة إلى تداعيات الإجراءات التي اتخذتها إدارة ترمب، لا سيما الاعتراف بالقدس عاصمة إسرائيل ومحاولاتها إنهاء ملف اللاجئين ووكالة الاونروا، ووقف دعمها لمستشفيات القدس، مؤكدا أن هذه الخطوات تعمل على تشجيع الاحتلال على مواصلة انتهاكاته وتقويض عملية السلام.

وطالب المجتمع الدولي بضرورة التدخل الفوري والعاجل لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي وعدوانه على قطاع غزة وتوفير الحماية الدولية لشعبنا، ومحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها، ودعم مبادرة السيد الرئيس للسلام.

وجدد رئيس الوزراء تأكيده التزام القيادة الفلسطينية بعملية السلام وفق قرارات الشرعية الدولية، داعيا الأمم المتحدة، إلى تنفيذ قراراتها وعدم التعامل بازدواجية عندما يتعلق الأمر بفلسطين.

وشدد على دور الجامعات ومؤسسات المجتمع المدني في التأثير على الحكومات والأنظمة في تغيير سياساتها، معربًا عن تقديره للشعب الأميركي المحب للسلام.