أعلن الجيش المصري يوم امس الخميس مقتل خمسة من عناصره و47 جهاديا في إطار عمليته العسكرية المستمرة في شمال شبه جزيرة سيناء، حيث يتصدى لتنظيم "داعش"
ونشر الجيش المصري فيديو على صفحته على فيسبوك عرض فيه "الجهود خلال الفترة الماضية" ضد المجموعات "الإرهابية" في ارجاء البلاد. ولم يحدد تاريخ وتوقيت العمليات واكتفى بالاشارة إلى أنها حصلت خلال "الفترة الماضية".
وأعلن الجيش المصري "القضاء على 47 فردا تكفيريا عثر بحوزتهم على عدد من البنادق مختلفة الاعيرة وعبوات ناسفة معدة للتفجير شمال ووسط سيناء".
كما أشار إلى إبطال 385 عبوة ناسفة تم زرعها لاستهداف القوات في مناطق العمليات.
وأوضح الجيش أنّه تم "تدمير 97 عربة دفع رباعي 4 عربات على الاتجاه الشمال الشرقي (في سيناء) و 54 على الاتجاه الاستراتيجي الغربي (الحدود مع ليبيا) و39 على الاتجاه الاستراتيجي الجنوبي (الحدود مع السودان)".
كما أعلن اعتقال 158 "عنصرا إجراميا" خلال العمليات الجارية في ارجاء البلاد.
وذكر الجيش المصري أن خمسة من عناصره قتلوا خلال هذه العمليات بينهم ضابط اضافة الى إصابة اربعة جنود.
وتقع شبه جزيرة سيناء التي تناهز مساحتها 60،000 كيلومتر مربع في أقصى شمال شرق مصر على الحدود مع إسرائيل وقطاع غزة المكتظ بالسكان.
ومنذ إطاحة الرئيس الإسلامي محمد مرسي في تموز/يوليو 2013، تدور مواجهات عنيفة بين قوات الأمن ومجموعات اسلامية متطرفة، خصوصا في شمال ووسط سيناء أوقعت مئات القتلى لدى الجانبين.
في التاسع من شباط/فبراير 2018 بدأ الجيش المصري بالتعاون مع الشرطة عملية عسكرية شاملة في سيناء التي يتركز في شمالها الفرع المصري لتنظيم الدولة الاسلامية (ولاية سيناء) المسؤول عن شن عدد كبير من الاعتداءات الدامية ضد قوات الأمن والمدنيين.
وأسفرت هذه العملية حتى الآن عن مقتل نحو 650 من "التكفيريين"، كما يسميهم الجيش المصري، ونحو 45 عسكريا، بحسب الارقام التي أعلنها الجيش.