قال مستشار الرئيس الفلسطيني نبيل شعث، إن القيادة الفلسطينية خرجت بشكل نهائي من أي عملية سلام أمريكية، مؤكداً أن القيادة لن تسمح للولايات المتحدة، أن تلعب أي دور في عملية التسوية مع إسرائيل.

وأوضح شعث، أن الإدارة الأمريكية، أثبتت أنها ليست بالوسيط النزيه في عملية السلام، وأن العلاقة الفلسطينية الأمريكية قد انتهت في هذا المجال، لافتاً إلى أن العلاقة الفلسطينية تقتصر في الوقت الراهن على الجانب الاقتصادي.

وأضاف شعث: أن القرار القاضي بعدم لقاء نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس في بيت لحم الشهر الجاري لا رجعة فيه، منوهاً إلى أن الولايات المتحدة قطعت أكثر من نصف الدعم الذي تقدمه للسلطة الفلسطينية، وأنها تعمل بعدائية كاملة ضد الحقوق الفلسطينية.

وتابع: "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدمر كل شيء يتعلق بالسلام والاستقرار في المنقطة، كما أنه يعمل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل القضاء على الحقوق الفلسطينية"، لافتاً إلى أن الفلسطينيين يواجهون الولايات المتحدة في الوقت الراهن بدعم وإسناد عربي ودولي.

وشدد على أن القيادة الفلسطينية ترفض كل المشروعات الأمريكية ولديها الاستعداد للوقوف في وجه الرئيس الأمريكي ومشروعه للتسوية، مرجحاً أن تتخذ القيادة قراراً بإغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن.

وأشار إلى أن القيادة الفلسطينية لديها الكثير من الخيارات والخطوات التي ستتخذها تباعاً من أجل التعبير عن رفضها لاعتراف ترامب بمدينة القدس عاصمةً لدولة إسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب للمدينة المقدسة.