منح رئيس دولة فلسطين محمود عباس، المرحوم السفير شوقي أرملي وسام الاستحقاق والتميز
وقرر الرئيس منح الراحل أرملي هذا الوسام تقديرا لعطائه طوال فترة خدمته في منظمة التحرير ألفلسطينية وعمله سفيرا لدولة فلسطين لدى العديد من دول العالم، وتثمينا لجهوده الدبلوماسية دفاعا عن حقوق شعبنا وقضيته العادلة. وتسلم الوسام من سيادته ابنة المرحوم علياء أرملي، في العاصمة البلجيكية بروكسل، بحضور عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، ووزير الشؤون الخارجية رياض المالكي، والناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفيرة فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي ليلى شهيد.

والراحل أرملي توفي في السابع من شباط 2013، في العاصمة البلجيكية بروكسل، وشغل منصب ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في أثينا عام 1980 لغاية عام 1984، ومن ثم مثّل المنظمة في بروكسل ما بين 1984 لغاية 2005، وممثل فلسطين لدى الفاتيكان، وفيما يلي نص المرسوم الرئاسي: مرسوم رقم ( ) لسنة 2013م.

رئيس دولة فلسطين، رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وبناء على الصلاحيات المخولة لنا، وتحقيقا للمصلحة العامة، رسمنا بما هو آت: مادة 1، منح المرحوم السفير شوقي أرملي وسام الاستحقاق والتميز.تقديرا لعطائه طوال فترة خدمته في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، وعمله سفيرا لدولة فلسطين لدى العديد من دول العالم، وتثمينا لجهوده الدبلوماسية دفاعا عن حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

مادة: 2 ينفذ هذا المرسوم اعتبارا من تاريخه ويبلغ من يلزم وينشر في الجريدة الرسمية، صدر في رام الله

محمود عباس

رئيس دولة فلسطين

رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية

كما ومنح رئيس دولة فلسطين محمود عباس، الشهيد المناضل عمر شبلي 'أبو أحمد حلب' وسام الاستحقاق والتميز. وقرر الرئيس منح الشهيد شبلي هذا الوسام تقديرا لدوره الوطني المتميز الذي جسد نموذجا في العطاء والوفاء والحفاظ على الثوابت الوطنية، وتكريس حياته من أجل شعبه وقضيته وتعزيز وحدته الوطنية والدفاع عن شرعية منظمة التحرير الفلسطينية.

وتسلم الوسام من سيادته، أرملة الشهيد بحضور أبنائه وأحفاده، في العاصمة البلجيكية بروكسل، وذلك بحضور عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، ووزير الشؤون الخارجية رياض المالكي، والناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفيرة فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي ليلى شهيد.

والمناضل عمر شبلي والمعروف باسمه الحركي 'أبو أحمد حلب'، ولد في حيفا عام 1945، وهاجر مع عائلته إلى مدينة حلب في سوريا عام 1948، والتحق بصفوف الثورة الفلسطينية وجبهة التحرير الفلسطينية في أوائل الستينات منذ ريعان شبابه وقاتل دفاعا عن الثورة الفلسطينية والشعب ومنظمة التحرير الفلسطينية.
انتخب عضوا في اللجنة المركزية لجبهة التحرير الفلسطينية في المؤتمر الخامس، وعضوا في المكتب السياسي بالمؤتمر السادس، كما انتخب عضوا في المجلس الوطني الفلسطيني عام 1979 وعضوا في المجلس المركزي عام 1987، وعاد إلى أرض الوطن عام 1994 في أعقاب اتفاق أوسلو، وانتخب نائبا للأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية في العام 1998، وعُين مديرا عاما في وزارة الداخلية، ثم وكيلا مساعدا في الوزارة وبقي في هذا المنصب حتى عام 2003. وبعد استشهاد الأمين العام للجبهة محمد عباس عام 2004، أصبح عمر شبلي أمينا عاما لجبهة التحرير الفلسطينية حتى وفاته في 13/5/2007.