قدمت وزيرة التنمية الدولية البريطانية بريتي باتل استقالتها أمس الأربعاء من منصبها، على خلفية لقاءات عقدتها في إسرائيل دون إبلاغ حكومتها لتكون ثاني وزير يستقيل من الحكومة خلال أسبوع، التي تهزها سلسلة من الفضائح.

وكتبت المستقيلة في رسالة بعثتها إلى رئيسة الحكومة تيريزا ماي "أقدم اعتذاري الكامل لكي وللحكومة لما حصل وأقدم استقالتي".

واضطرت باتيل إلى الاعتذار يوم الاثنين الماضي، بعد الكشف عن عقدها 12 لقاء مع مسؤولين إسرائيليين بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أثناء عطلة عائلية أمضتها في إسرائيل في آب/أغسطس، بغير علم حكومتها بشأنها.

ولم يحضر إي مسؤول بريطاني آخر هذه اللقاءات التي رافقها في أغلبها ستيوارت بولاك، الرئيس الفخري لمجموعة ضغط مؤيدة لإسرائيل تسمى "أصدقاء إسرائيل المحافظون".

وقد استدعت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الأربعاء الوزيرة بريتي باتيل من جولة افريقية على خلفية لقاءاتها في إسرائيل وما تبع ذلك من انتقادات.

وسبق ذلك أن استقال وزير الدفاع مايكل فالون في مطلع تشرين الثاني/نوفمبر بسبب فضيحة تحرش جنسي تهز الطبقة السياسية.