تصوير: فادي عناني 

نظَّم مركز سبلين للتدريب التابع للأونروا في 2017/7/26 حفل تخرّج دفعة العام الدراسي 2016- 2017 وذلك برعاية وحضور مدير عام الأونروا في لبنان كلاوديو كوردوني، وبدعم سخي من الاتحاد الأوروبي.

وأقيم الحفل في حرم مركز سبلين في الجنوب إحتفالاً بتخريج 397 طالباً من ٢١ إختصاصاً، وحضره رئيس قسم التعاون في بعثة الاتحاد الأوروبي إلى لبنان، الدكتور أليكسيس لوبير، والمستشار الأول في سفارة دولة فلسطين في لبنان السيد ماهر مشيعل، وعضوا المجلس الثوري اللواء فتحي أبو العردات وآمنة جبريل، والسيد شريف عقوم ممثلاً كل من وزير التربية والتعليم العالي ومدير عام التعليم المهني والتقني في لبنان، والسيدة مارتا بيتانيا، والسيد نزيه يعقوب من البرنامج الفلسطيني لدى اليونيسف، ورئيس برنامج التعليم بالإنابة في الأونروا السيد سالم ديب، وسعادة النائب بهيّة الحريري ممثلةً بالأستاذ أدهم قبرصلي، وسعادة النائب علاء الدين ترو ممثلاً برئيس بلدية سبلين السيد محمد قوبر، وسعادة الدكتور أسامة سعد ممثلًا بالسيد محمد ضاهر، ومدير عام الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان ممثلًا بالرائد محمد قمّوع، وسعادة السيّد تيمور بيك جنبلاط ممثلًا بالسيّد ميلار السيد، والسيّد رئيس اتّحاد بلديّات اقليم الخرّوب الشّمالي الأستاذ زياد الحجّار، والسيّد رئيس بلديّة سبلين المحترم محمد قوبر، ورؤساء البلديّات والمخاتير، وممثّلي الأجهزة الأمنيّة اللبنانيّة، وممثّلي الفصائل الوطنيّة والإسلاميّة الفلسطينيّة واللبنانيّة، ورؤساء الجامعات والمعاهد والمؤسسات التربويّة، وممثلي اللّجان والاتحادات والروابط والمنظّمات الشعبية والأهلية، ومنظمات المجتمع المدني، والمنظّمات الدولية وغير الحكومية، وأرباب العمل والمؤسسات والمصانع والشركات، ورئيس اتحاد الموظفين المحليين –الاونروا لبنان ممثلاً بالسيد عبد السلام إسماعيل، ورؤساء المناطق والأقسام في الأونروا. بالإضافة إلى الموظفين والمعلمين وأعضاء من المجتمع المحلي والطلاب وعائلاتهم.

بدايةً دخلت صفوف الخريجون والخريجات إلى ساحة الاحتفال وسط عاصفة من التصفيق والترحاب وأخذت أماكنها المحددة، ثمَّ بدأ الاحتفال بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني، ثمَّ نشيد الإتحاد الأوروبي.

ورحَّبت عريفة الاحتفال الزميلة ريم اسكندراني بضيوف الاحتفال. ثمَّ ألقت مديرة مركز سبلين للتدريب بالإنابة، الدكتورة ليندا الحاج حسين كلمة رحبت فيها بالضيوف والشركاء، وشكرت من ائتمنها على هذه المسؤولية، كما جددت التزامها بتقديم التعليم الجيد للاجئي فلسطين، وحيّت عزم الطلاب ومثابرتهم على الرغم من التحديات المتزايدة التي يواجهونها.

وعبّر مدير عام الأونروا في لبنان كلاوديو كوردوني عن شعوره بفرح وفخر كبيرين وقال: "قبل كل شيء، أودّ أن أهنئكم أنتم الطلاب والطالبات على جهودكم وإيمانكم بأنفسكم وبأهمية التعليم" آملاً أن أرى بينكم قادة في المستقبل وأشخاصاً ناجحين في حياتهم المهنية.

وأضاف: "أحرص على شكر الاتحاد الأوروبي على دعمه الثابت والمستمر للأونروا في كل المجالات وفي قطاع التعليم تحديداً وإيجاد فرص عمل للاجئي فلسطين".

كما شكر كوردوني وزير التربية والتعليم العالي اللبناني على منح مركز سبلين الاعتماد بعد طول انتظار ما يسمح للطلاب بالالتحاق مباشرة بالجامعات لمتابعة دراستهم.

ثمّ تحدث الطالب علاء الدين ماهر القيم بإسم زملائه المتخرّجين عن تأثير مركز سبلين للتدريب على حياته وحياة رفاقه وقال: "لم يصنع هذا المركز من الطلاب مهندسين ومدراء وفنيين فحسب، بل كان مكاناً لصنع الذكريات وبناء الصداقات والعيش كعائلة واحدة".

أمَّا الدكتور أليكسيس لوبير فشدّد على أهمية الدعم الطويل الأمد المقدّم من الاتحاد الأوروبي للأونروا والتزام هذا الأخير بتحسين الظروف المعيشية للاجئي فلسطين. وقال: "نحن ندرك أهمية الوصول المتساوي إلى التعليم وأهمية الاستثمار في التعليم الذي ينعكس من دون أدنى شك إيجاباً على رفاه المجتمعات".

وأضاف: "إنّ التزامنا بدعم المجتمع الفلسطيني واضح وأكيد، نحن نغتنم كل فرصة للمساعدة في الوصول إلى التعليم وإعادة تأهيل المرافق التعليمية وتنظيم ورشات تدريب ذات جودة".

ماهر مشيعل هنأ الطلاب وأهلهم، وقال: "اليوم يبدأ مشواركم مثقلاً بهموم شعبنا وعلى كاهلكم يقع الكثير، ولكننا واثقون من قدرتكم على رسم مستقبلكم الشخصي ومستقبل شعبكم".

"نثمن عالياً دور الأونروا وجهازها التعليمي، ونقدر الجهد الذي يبذله الجميع، ومن هذا المنطلق ندعو إلى رفع المستوى التعليمي في كل المجالات".

بعدها كانت وصلة فرقة الكوفية للتراث الفلسطيني وعدد من الوصلات ألهبت الجماهير.

وفي نهاية الحفل تمَّ توزيع الدروع على الطلاب والطالبات المتفوقين في الكلية.

ثم بدأت الدورات تصعد إلى منصة التكريم، حيث جرى تسليم الطلاب شهادات التخرج من قبل مدير عام الأونروا وممثل الاتحاد الاوروبي ومدير برنامج التربية والتعليم بالوكالة سالم ديب، ومدير الكلية سامر سرحان الذي يعود مديراً أصيلاً لها بداية من أول شهر آب، ومديرة الكلية بالوكالة، ورؤساء الأقسام المعنيين، وبمشاركة من كبار الضيوف.

 ثمَّ كان الختام مع حفل المفرقعات النارية التي زينت سماء المركز في هذه الأمسية الرائعة.