طالب عشرات الإعلاميين، اليوم الخميس، أجهزة "حماس" بإطلاق سراح مراسل تلفزيون فلسطين في غزة الصحفي فؤاد جرادة، المعتقل في سجونها، لليوم السابع على التوالي "بتهمة التخابر مع رام الله".

جاء ذلك خلال الاعتصام الذي نظمته نقابة الصحفيين، أمام مبنى الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في غزة.

وقال نائب نقيب الصحفيين تحسين الأسطل، "إن النقابة ترفض المساس بحرية الرأي والتعبير التي كفلها القانون الأساس، وتطالب أجهزة "حماس" بالكف عن ملاحقة الصحفيين في غزة، وعدم زجهم في أتون الانقسام الداخلي".

وأشار الأسطل إلى أن الصحفيين الفلسطينيين كانوا في الصف الأول لتغطية الحروب التي شنها الاحتلال على غزة، ودفعوا ثمنا باهظا، ولا يجب أن نكافئهم على صمودهم باعتقالهم، وإهانتهم، مطالبا أجهزة "حماس" بالإفراج الفوري عن الصحفي جرادة، دون قيد، أو شرط، ورد الاعتبار له، ولعائلته.

من جهتها، قالت والدة المعتقل فؤاد جرادة، إن "فؤاد هو ابن هذا الوطن، وكان مع زملائه الصحفيين خلال الحرب ينقل الحقيقة عن مجازر الاحتلال في غزة إلى العالم، ولا يجب معاملته بهذا الأسلوب".

من جانبه، قال عبد الناصر جرادة مدير الأخبار في تلفزيون فلسطين بغزة، "إن الزميل فؤاد مهذب الخلق، وله علاقة مميزة بجميع زملائه، نحن أبناء شعب واحد وقضية واحدة، وكفى للاعتقال ولقمع الصحفيين".