قال مستشار الرئيس للشؤون الخارجية والعلاقات الدولية نبيل شعث، إن خطاب الرئيس الذي سيلقيه في مجلس حقوق الإنسان، سيكون هاماً وله تأثير كبير في تجسيد السد المنيع في وجه الأطماع الإسرائيلية.

وأكد شعث في حديث عبر تلفزيون فلسطين على أهمية خطاب الرئيس الذي سيلقيه في مجلس حقوق الإنسان، في ظل المرحلة التي تحاول فيها "إسرائيل"استغلال الأزمات العربية، والتغير في موازين القوى الدولية "لشرعنة الاستيطان"، والقضاء تدريجياً على المقاومة الدولية لفكرة الاستيطان باعتبارها إجراء مخالف للقانون الدولي، إضافة لمحاولتها استغلال الإدارة الأمريكية الجديدة في إنهاء حل الدولتين.

كما وصف شعث زيارة الرئيس محمود عباس إلى لبنان بالهامة، لما انبثق عنها من توثيق للعلاقات بين البلدين، وإعداد للقمة العربية، ووضوح الرؤيا حول ما يعانيه الشعب الفلسطيني من الاحتلال الإسرائيلي، إضافة للتطرق للتغيرات التي يثيرها الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب في المنطقة.

وعلى صعيد آخر شدد شعث على ضرورة ترجمة القرارات الدولية إلى مقاطعة تامة لإسرائيل ولمستوطناتها وبضائعها وعدم الاستثمار فيها، وحرمان مستوطنيها من زيارة الدول الأوروبية، وتعرض قياداتها للمحكمة الجنائية الدولية وفقدانها لشرعية تمثيلها في المؤسسات الدولية، منوهاً أن مجرد إصدار القرارات الدولية لا يضر بإسرائيل، دون ترجمة هذه القرارات.