اعتبرت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، أن إعلان مسؤول في البيت الأبيض ان واشنطن لم تعد متمسكة بحل الدولتين كأساس للتوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين، تعبر عن سياسة غير مسؤولة وقالت عشراوي: لوكالة فرانس برس هذه ليست سياسة مسؤولة ولا تخدم قضية السلام، مشيرة إلى أن هذا أمر غير منطقي وأضافت لا يمكنهم أن يقولوا ذلك دون بديل.

وبعد أن شكل حل الدولتين على مدى عقود مرجعية لكل مفاوضات السلام وللمجتمع الدولي في مساعي تحقيق السلام في الشرق الأوسط، قال مسؤول كبير في البيت الأبيض يوم  الثلاثاء طالبا عدم الكشف عن اسمه إن الإدارة الأميركية لن تسعى بعد اليوم إلى إملاء شروط أي اتفاق لحل النزاع بل ستدعم أي اتفاق يتوصل إليه الطرفان، أيا يكن.

وأضاف أن حلا على أساس دولتين لا يجلب السلام ليس هدفا يريد أي احد تحقيقه”، مضيفا إن “السلام هو الهدف، سواء أتى عن طريق حل الدولتين إذا كان هذا ما يريده الطرفان أم عن طريق حل آخر اذا كان هذا ما يريدانه

وحل الدولتين، أي إسرائيل وفلسطين، “تعيشان جنبا الى جنب بامن وسلام” هو ركيزة التسوية السلمية في الشرق الاوسط التي سعى للتوصل اليها كل الرؤساء الامريكيين المتعاقبين منذ ربع قرن ونيف.

ورغم ان ترامب لم يعلن بعد عن موقف واضح من النزاع، إلا انه عبر بعد تنصيبه في العشرين من كانون الثاني/ يناير، عن مواقف تتعارض مع مواقف كل اسلافه بقوله انه يفكر “بكل جدية” بنقل السفارة الامريكية من تل ابيب إلى القدس، ورفض اعتبار الاستيطان الإسرائيلي في الاراضي الفلسطينية المحتلة عائقا امام السلام.

لكنه اعتبر في الوقت نفسه أن التوسع الاستيطاني لا يخدم السلام، في مقابلة مع صحيفة “هايوم” الاسرائيلية.

ولم يتحدث ترامب مباشرة إلى القيادة الفلسطينية منذ تولي مهامه.