إنّ النبي الكريم أرسل إلينا ليخرج الناس من ظلمات الكفر إلى نور الإيمان ولقد علمنا النبي الكريم الأمور كلها بداية من الاستنجاء وانتهاء بأشد الأمور وأصعبها في حياتنا اليومية وعن تناول النبي الكريم للزبيب بصفة دائمة فهذا يعود للفوائد التي تنتج عن تناول الزبيب الصحية والجمالية والتي منها الحفاظ على الضغط في جسم الإنسان لذا فإنّ مرضى الضغط يشعرون بتحسن كبير مع الحرص على تناول الزبيب بصفة دائمة.
ولقد أكدت الأبحاث على أنّ الزبيب له أثر في لحفاظ على الصحة للأسنان والوقاية من التهابات اللثة كما أن له أثر في الوقاية من الروماتيزم وله أهمية في التسكين لآلام الحلق ويعالج سوء التغذية نظراً لما فيه من عناصر غذائية هامة ويمكن الاعتماد على الزبيب في علاج النزلات المعوية كما أن له أثر في علاج أمراض المثانة وحصوات الكلى.

ومع المداومة على تناول نصف كوب من الزبيب بصفة يومية مع الحرص على ممارسة رياضة المشي كل يوم بمقدار نصف ساعة له فعالية كبيرة في إذابة الدهون والتقليل من الوزن الزائد كما أنّ له أثر في التحسين للحالة المزاجية.