⁠⁠⁠مِن رحم المعاناة ومن عرين اللجوء والحرمان، يثبتُ شعبنا الفلسطيني في كلّ مرّة بأنَّه شعبٌ يستحق الحياة، شعبٌ مثابر لديه الإرادة والعزيمة لرسم الخارطة الفلسطينية في كافة أماكن تواجده، هذا الشعب الذي ينبض بالحياة أثبت بأنّه قادرٌ على مواجهة كافة الصعوبات المحيقة به، فبإرادته وصلابته استطاع أن يفجِّر ينابيع من الأمل.

وهذه المرة، وفي مخيم نهر البارد الذي اقتُلِع من جليل فلسطين العام 1948، وشُرِّد مرة ثانية من مخيمه العام ٢٠٠٧ في حرب لا ناقة له بها ولِا جمل، كان اللقاء مع ثُلَّة من الشباب اليافعين في نادٍ لكمال الأجسام حيث قدّموا عرضًا مميّزًا تمهيدًا للمشاركة في البطولات القادمة.

وقد طالبَ المتدرّبون القيادةَ الفلسطينية أن يولوا الاهتمام لهذه الرياضة العالمية، كما طالبوا أن تُتاح لهم الفرصة للمشاركة في البطولات العربية والعالمية ليرفعوا اسم فلسطين عالياً، فذلك يحتاج الدعم المادي والمعنوي لهم.

وفي نهاية اللقاء التقطنا معهم بعض الصور التي نالت إعجاب جميع الحاضرين والمشاهدين .

تقرير: أ.محمد أبو عرب