قالت وزارة الإعلام إن مضي عام كامل على إحراق بيت عائلة دوابشة، تحت جنح الظلام، دون مقاضاة عادلة للمجرمين، وما أعقبه من ابتهاج المستوطنين في (عرس الدم) بطعن الطفل أحمد، يثبت أن الاحتلال يطلق يد التطرف، ويشجع على الفتك بأبناء شعبنا.
وأضافت الوزارة في بيان صدر عنها، مساء اليوم الأحد، لمناسبة السنوية الأولى لمحرقة قرية دوما، أن ذلك يستدعي توفير حماية دولية من مجلس الأمن تضع حدا لجرائم دولة الاحتلال التي تمنح الغطاء للإرهاب الذي يمارسه المستوطنون بحق شعبنا.
يشار إلى أنه يصادف اليوم الذكرى السنوية الأولى لإحراق منزل عائلة سعد دوابشة، الذي نفذه مستوطنون في قرية دوما جنوب نابلس، وراح ضحيته الأب سعد (32 عاما) والأم ريهام (27 عاما)، والطفل الرضيع علي (18 شهرا)، وأصيب شقيقه أحمد "الناجي الوحيد من بين أفراد العائلة" بجروح وحروق بالغة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها