الخارجية تعمم على سفاراتها وبعثاتها بضرورة فضح جريمة الطفل مناصرة

طلبت وزارة الخارجية من جميع سفارات وبعثات فلسطين نشر وتوزيع المشاهد المؤلمة التي تعرض لها الأسير المصاب الطفل أحمد مناصرة، والتي تناقلتها بعض وسائل الإعلام.

وأكدت الوزارة على ضرورة توزيعه وتوضيحه لمراكز صنع القرار والرأي العام في الدول كافة، وكذلك لمنظمات المجتمع المدني الحقوقية والإنسانية وذات الصلة، بما يعكسه من مشاهد رعب وارهاب نفسي وجسدي تمارسه قوات الإحتلال وأجهزتها المختلفة ضد الأسرى الفلسطينيين عامة، والأطفال خاصةً، وبما يمثله من انتهاك للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، وللمعاهدات والمواثيق الدولية، ولأبسط المبادئ السامية الخاصة بحقوق الإنسان وحقوق الطفل.

بنصف ساعة..الاحتلال يصيب شاب وفتى بجراح خطيرة بزعم تنفيذ عمليات طعن

اطلقت شرطة الاحتلال النار ظهر اليوم الثلاثاء، على الطفل علي علقم "13 عاما" واصابته بجراح خطيرة، قبل اعتقال الطفل معاوية علقم "12 عاما"، بحجة تنفيذهما عملية طعن قرب مستوطنة "بسجات زئيف" في القدس المحتلة.

اطلقت شرطة الاحتلال النار ظهر اليوم الثلاثاء، على الطفل علي علقم "13 عاما" واصابته بجراح خطيرة، قبل اعتقال الطفل معاوية علقم "12 عاما"، بحجة تنفيذهما عملية طعن قرب مستوطنة "بسجات زئيف" في القدس المحتلة.

وزعمت مصادر عبرية ان الطفلين نفذا عملية طعن قرب المستوطنة.

واضاف تلك المصادر ان الطفلين، قاما بطعن شرطي اسرائيلي  يعمل حارسا للقطار الخفيف في المستوطنة.

وفي وقت لاحق اطلقت قوات الاحتلال النار على شاب 'مجهول الهوية' في منطقة باب العامود، واصابته بجروح بالغة الخطورة، بزعم محاولته طعن احد الاسرائيليين.

وتحدثت المصادر عن استشهاد الشاب دون ان تؤكد ذلك مصادر رسمية فلسطينية.

قوات الاحتلال تعتقل 41 مواطنا في الضفة

اعتقلت قوات الاحتلال، الليلة الماضية وفجر اليوم الثلاثاء، (41) مواطناً من عدة محافظات في الضفة.

وذكر نادي الأسير في بيان صحفي، أن حملة الاعتقالات تركزت في محافظة قلقيلية والتي طالت (26) مواطناً، وهم كل من: أشرف غسان جبريل، وياسر حماد، وقسام مسكاوي، وعبد الله ملحم، وأمير جعيدي، وعبد الفتاح سويلم، وعبد الله زهير ولويل، ونضال عثمان دعاس، وحسني شريف النيص، وسامح عفانه، ونور الدين داود، ونور صالح، جمال داود، ولؤي فريج، عبد الناصر الرابي، وفادي وليد شريم، ومحمد ابو خضر، ووائل ملح، وعلي ابو خضر، وامجد حنتش، ومجاهد نوفل، وأيمن هلال، ومحمود نوفل، ومحمد عدنان مرداوي، وإياد شوبكي، وجعفر غانم.

فيما اعتقل الاحتلال من محافظة الخليل ستة مواطنين على الأقل غالبيتهم من مدينة دورا،  بينهم طفل من مخيم العروب  وهم كل من: محمود عبد الفتاح جوابره (12) عاماً، وعمرو عزات عمرو، وكرم محمود عمرو، وأحمد حافظ عمرو، وعلاء ريان، وموسى محمد سيد أحمد، كذلك اعتقلت شرطة الاحتلال في القدس عبد الله معتوق، وعلي معتوق، وحاتم ابو الهوى.

ومن قرية زيتا في طولكرم اُعتقل كل من: محمد مهند نافع مصاروة (20) عاماً، ومحمود مفيد أحمد زغلول (31) عاماً، كما واُعتقل مواطنان من مخيم عين السلطان في أريحا وهما جهاد محمود مناصرة، ومنتصر محمد ابو زيد، إضافة إلى مواطن من بلدة العبيدية ببيت لحم وهو مجاهد نعيم أبو سرحان، ومن قرية بيتا جنوب نابلس اُعتقل إسلام بني شمسة.

وفاة الاسير المحرر غسان الريماوي بعد معاناة مع المرض

توفي الاسير المحرر غسان عباس الريماوي (27 عاما) فجر اليوم بعد معاناة مع مرض السرطان.

وافاد مركز احرار ان الأسير المحرر فارق الحياة، في إحدى المستشفيات الأردنية التي كان يتلقي فيها العلاج.

وذكر "أحرار" أن الأسير المحرر الريماوي اعتقل ثلاث مرات، بينهم اثنتان في  2005، وواحدة في 2010 وأصيب حينها بمرض السرطان قبل ان يفرج عنه بعد سبعة شهور من الإعتقال تحت ما أسماه الاحتلال "الإكتفاء بالمدة" بالإضافة لدفع غرامة مالية قدرها 2000 شيقل.

وفي حديث سابق للاسير المحرر الريماوي قال لمركز احرار "انه وبعد الإفراج عنه توجه فورا لمجمع فلسطين الطبي في رام الله لإجراء فحوصات طبية، وحصل بعد ذلك على تحويلة طبية لمركز الحسين للسرطان في الأردن بعد رفض تحويله لمستشفى "هداسا" الإسرائيلي بحجة الرفض "الأمني"، وتوجه للعلاج في الأردن وتعافى من المرض، وخلال عام 2012 توقفت التحويلات الطبية كما يقول الريماوي، وأصبح غير قادر على تحمل تكاليف العلاج والفحوصات الطبية، واستمر بمتابعة وضعه الصحي عند أحد الاطباء في مدينة رام الله".

مستوطنون ومهندس آثار إسرائيلي يقتحمون الأقصى

نفذ مهندس تابع لسلطة الآثار الإسرائيلية، برفقة ضابط مخابرات، تحرسهما قوة من عناصر وحدة التدخل السريع في شرطة الاحتلال اليوم الثلاثاء، جولة مشبوهة في المسجد الأقصى المبارك، وسط اقتحامات جديدة للمستوطنين اليهود للمسجد امن باب المغاربة.

وأن جولة مهندس الآثار وضابط المخابرات تسببت بتوتر في المسجد الأقصى، وشملت الجولة الكثير من مرافق المسجد، في حين تولت عناصر من شرطة الاحتلال الخاصة حراسة وحماية المستوطنين خلال جولاتهم الاستفزازية.

في الوقت نفسه، انتشر رواد المسجد الأقصى على شكل حلقات ومجالس علمية في رحاب الأقصى المبارك، فيما واصلت شرطة الاحتلال إجراءاتها المشددة بحق النساء والشبان واحتجزت بطاقاتهم الشخصية خلال دخولهم إلى المسجد.