أفاد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الاثنين، أن قوات الاحتلال اعتقلت أكثر من (780) مواطناً من محافظات الضفة الغربية ومدينة القدس والأراضي المحتلة عام 1948 منذ الأول من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
 ولفت النّادي إلى أن أكثر من نصف المعتقلين من القاصرين والأطفال، وأن غالبية الذين تمّ اعتقالهم تعرّضوا للتعذيب بأيّ من أشكاله ووسائله، ومنها الضرب المبرح بالأيدي والبنادق وإطلاق الرصاص المطاطي والحيّ.
مضيفاً أنه جرى نقل الحالات الخطيرة فقط إلى المشافي المدنية، والتي فيها قُدّمت العلاجات الأولية لغالبيتهم ومن ثم نُقلوا إلى التحقيق، كالأسرى: أحمد حامد، عبد الرحمن أبو الذهب، سعيد ناصر عبيد، أسامة طارق جابر، أحمد باسم مطير وغيرهم من الأسرى.
 فيما لا يزال يقبع عدد آخر من الأسرى المصابين في مستشفيات الاحتلال ومنهم: قيس شجاعية، محمد عوض حامد، جلال الشراونة، علي الجعبة، إسراء جعابيص، أحمد مناصرة وغيرهم.
وبيّن النادي أن غالبية الاعتقالات تركزت في محافظة الخليل، باعتقال الاحتلال لـ(160) مواطناً، وفي مدينة القدس باعتقال (150) مواطناً، ومحافظة رام الله والبيرة باعتقال (110) مواطنين.
بالإضافة إلى اعتقال (45) مواطناً من بيت لحم، و(42) من نابلس، و(28) من أريحا، و(25) من جنين، و(24) من قلقيلية، و(20) من طولكرم، علاوة على اعتقال (11) مواطناً من طوباس، وسبعة مواطنين من سلفيت.
وأشار النادي إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت ما لا يقل عن (160) مواطناً من الأراضي المحتلة عام 1948.
جدير بالذكر أن نادي الأسير يوثّق جميع الحالات التي تعرّضت للاعتقال، ومن ضمنها الحالات التي تمّ الإفراج عنها.