دعت دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير، الجاليات الفلسطينية في بلدان الهجرة والغربة والشتات، إلى أوسع مشاركة في الأسبوع العالمي لمناهضة "الابارتهايد" (التمييز العنصري) وتسليط الأضواء على سياسة إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وارتباطها الوثيق بسياسة التمييز العنصري التي كان يمارسها نظام الحكم العنصري البائد في جنوب افريقيا.

ويشهد الأسبوع الأخير من شهر شباط والأول من شهر آذار من كل عام، ومنذ عشر سنوات، نشاطا كبيرا في كل أنحاء العالم تقريبا تحت عنوان الأسبوع العالمي لمكافحة "الابارتهايد" الذي أعلنته الأمم المتحدة. ومنذ العام 2004 جرى اعتماد الأسبوع الأخير من شهر شباط أسبوعا  دوليا لانطلاق حملات مناهضة "الابارتهايد" التمييز العنصري.

وتقوم في هذا الاسبوع الكثير من منظمات حقوق الانسان والسلم والتضامن وكذلك مؤسسات حقوقية رسمية وغير رسمية، بإحياء هذا الأسبوع كل على طريقته وحسب ظروف وإمكانات كل بلد.

ودعت الدائرة في نداء وجهته الجاليات الفلسطينية في شتى أنحاء المعمورة أبناء جالياتنا في الخارج، إلى المشاركة النشطة والفعالة في إحياء هذا الأسبوع في البلدان التي يقيمون فيها، وبما يرونه مناسبا من أشكال هذا الإحياء وذلك بالتعاون مع الجهات الرسمية والاهلية في البلدان التي يقيمون فيها.