دانت فرنسا "اعمال العنف" التي أدت الى استشهاد الوزير زياد ابو عين اثر تعرضه للضرب على أيدي جنود إسرائيليين خلال تظاهرة في قرية في الضفة الغربية المحتلة الأربعاء، مطالبة إسرائيل بكشف ملابسات الحادث.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان انها تدعو "السلطات الإسرائيلية الى كشف كل ملابسات هذه المأساة".

وأضافت انه "في السياق الراهن للتوترات الحادة في الضفة الغربية والقدس فان فرنسا تدعو كل الأطراف الى التهدئة والتحلي بروح المسؤولية".

من جهتها، أعربت الولايات المتحدة الأربعاء عن "قلقها العميق" إزاء استشهاد الوزير زياد ابو عين اثر تعرضه للضرب على أيدي جنود الاحتلال خلال تظاهرة في قرية ترمسعيا شمال رام الله.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جنيفر بساكي إن بلادها "قلقة جدا" لهذا التطور وتطالب إسرائيل بإجراء "تحقيق سريع ونزيه وشفاف".

وأضافت أن الولايات المتحدة تدعو الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني الى "خفض التوتر وتجنب حصول تصعيد للعنف"، حسب قولها.