وصف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض التعبئة والتنظيم محمود العالول، تحميل حماس مسؤولية التفجيرات  بغزة ( لداعش ) بالعمل الغبي ، والخطير في ظل التحالف الدولي لمحاربتها، مؤكداً مضي الحركة بالتحضيرات لإحياء الذكرى العاشرة لاستشهاد الرئيس الرمز ياسر عرفات تسير على قدم وساق.

وأضاف العالول " ان التفجيرات التي استهدفت قادة فتح في قطاع غزة  وتحميل المسؤولية عنها لداعش عمل غبي " وقال:" أصدرت حماس بياناً متناقضاً يدعي بأن (داعش) وراء هذا الجريمة ، متسائلاً كيف يستخدمون تقويماً هجرياً في ترويسة رسائل التهديد والبيان ، ثم يستخدمون تقويما ميلاديا في النص ! "

 واعتبر العالول ماحدث لعبة خطيرة ، نظرا لادراك الجميع بوجود تحالف دولي لمحاربة (داعش)، وبالتالي فان إصدار هذا البيان من قبل حماس يستدرج تصعيداً في المنطقة ضد هذا التنظيم مايعني زج قطاع غزة كميدان في هذه الحرب".

وأكد العالول استمرار التحضيرات لاحياء الذكرى العاشرة لاستشهاد الرئيس القائد الرمز ياسر عرفات ، لافتاً  الى المهرجان الثقافي في قصر رام الله الثقافي، ومسيرة الشموع باتجاه ضريح الرئيس الشهيد مساء غدٍ الاثنين، والمهرجان الجماهيري في ساحة المقاطعة صباح الثلاثاء بجوار ضريح الرئيس ياسر عرفات ، حيث سيلقي الرئيس محمود عباس خطابا هاما موجها للشعب الفلسطيني.

وكشف عضو المركزية العالول، أن القيادة تعمل على اعداد جلسة لمجلس الأمن لاستصدار بيان حول وضع مدينة القدس والمقدسات، يؤكد اعتبارها منطقة محتلة ولا يحق لحكومة الاحتلال احداث أي تغيير فيها ، مشيراً لتوجه القيادة خلال هذا الشهر إلى مجلس الأمن ، لمطالبة العالم بتنفيذ قراراته الدولية، وتحديداً بما يتعلق بتحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية.