رام الله- قال احمد عساف المتحدث باسم حركة فتح ان الزهار اصبح اليوم الاسم الحركي للانفصام الواضح بين الاقوال و الافعال واوضح مثال على ذلك هو حديثة الدائم عن المقاومة بينما فعليا فر هاربا الى مصر تاركا خلفة النساء و الاطفال ليواجهو مصيرهم و قذائف الفسفور الاسرائيلية لولا ابطال غزة و في مقدمتهم مناضلي حركة فتح اللذين دافعو عنها وعن اهلها في العدوان الاسرائيلي عام 2008.

واضاف عساف في حديث لاذاعة موطني و في معرض رده على افتراءات الزهار التي لم تتوقف ليوم واحد بحق حركة فتح حيث اتهمها 'بالانفصام في الشخصية' بينما يقوم بارسال شهادات اعتماد لاسرائيل و حلفائها ، قائلا ان الانفصام هو حديث الزهار عن الوحدة الوطنية بينما فعليا نفذ انقلاب قسم من خلالة الوطن و شطره الى نصفين و ما زال مصرا على افشال كل محاولات توحيده ، و الانفصام هو حديث الزهار عن حرمة الدم الفلسطيني بينما قام بالتسبب و بقتل اكثر من 700فلسطيني مسلم و مثل بجثثهم الطاهرة.

و الانفصام هو حديث الزهار عن فلسطين من البحر الى النهر بينما وافق في محادثات سويسرا التي نملك محاضرها وتم نشرها على دولة ذات حدود مؤقتة بمساحة اقل من 40% من الضفة وذكر عساف كيف ان الزهار الذي يتحدث عن القدس و مكانتها تنازل عنها عندما رفضت اسرائيل في العام 2006 اجراء الانتخابات التشريعية فيها وذلك مقابل انجاح مشروعة الحزبي على حساب المشروع الوطني لولا اصرار حركة فتح بقيادة الرئيس ابو مازن على اجراء الانتخابات و هذا ما حصل.

وحديثه عن الشفافية والامانة في التعامل مع المال العام وعند التطبيق نجد انه يتحكم بمئات ملايين الدولارات ولا احد يعلم اين تذهب ولمن تذهب هذه الاموال التي يجمعها الزهار لاسباب انفصامية فقط وكذلك حديثه عن العدل والمساواة في الوقت الذي تعيش فيه غزة و اهلها في الظلام الدامس والبرد القارس بينما الزهار ومن معه من الانفصاميين يعيشون في عالمهم المضئ والدافئ.

واضاف عساف باننا لم ننسى حديث الزهار عن المقاومة والصواريخ واهميتها قبل الانقلاب وكيف ان هذه الصواريخ اصبحت خيانية وان هدف 'مقاومة الزهار' اليوم هو مقاومة المقاومين في غزة بعدما حقق هدفه وهو السيطرة على غزة المحتلة و المحاصرة و المقهورة.

وفيما يتعلق' بانفصام فتح ' حسب تجني الزهار قال عساف ان فتح متصالحة مع نفسها اولا ومع شعبها ثانيا في جميع مواقفها المتطابقة بين الاقوال والافعال ومن خلال الصدق والوضوح والشفافية في جميع القضايا الوطنية.