أعلنت قوّات الأمن الوطنيّ الفلسطينيّ في مخيّم الرشيديّة أنّه وبتاريخ ٢من تشرين الثاني ٢٠٢٥، وبعد انطلاق العمليّة الأمنيّة في مخيّم شاتيلا والتي ستستمرّ لتشمل باقي المخيّمات الفلسطينيّة، قام أحد المروّجين في مخيّم الرشيديّة بتسليم كميّة كبيرة من المواد المخدّرة التي كانت بحوزته، مُعلِنًا توبته عن هذه التجارة الخطيرة التي تضرّ بمجتمعنا وقضيّتنا الوطنيّة، ومُبدِيًا استعداده الكامل للتعاون مع قوّات الأمن الوطنيّ.
وأكّدت القوّات في بيانها أنّها تُهيب بأبناء شعبنا المناضل والمعطاء إلى التكاتف والتعاون لمواجهة هذه الآفة المدمّرة، موجّهةً نداءً إلى كلّ من يتاجر أو يتعاطى المواد المخدّرة لتسليم ما لديهم، مشدّدةً على أنّها ستتعاون مع الجميع من أجل حماية أبناء شعبنا ومجتمعنا.
وأضافت القوّات أنّها تعتبر كلّ من يتعاطى المخدّرات مريضًا يحتاج إلى العلاج، مؤكّدةً استعدادها لتقديم المساعدة اللازمة للتخلّص من هذه الآفة التي تهدّد سلامة المجتمع ونسيجه الوطنيّ.

قوّات الأمن الوطنيّ الفلسطينيّ – مخيّم الرشيديّة