شهد جناح فلسطين في معرض الكتاب العربي الحادي عشر الذي تنظمه جمعية "هلا صور" الثقافية الاجتماعية في مركز "إبحار الثقافي" بمجمّع باسل الأسد في مدينة صور جنوب لبنان، احتفالًا تكريميًّا حاشدًا للسفير الفلسطيني السابق في إقليم كردستان العراق الأستاذ نظمي حزوري، بدعوةٍ من جمعية "هلا صور" ورئيسها ومؤسس المعرض الكاتب الدكتور عماد سعيد.
حضر الحفل حشدٌ من الشخصيات اللبنانية والفلسطينية الثقافية والسياسية والاجتماعية، إلى جانب مستشار العلاقات في سفارة دولة فلسطين في لبنان الأخ سمير أبو عفش ممثّلًا لسعادة السفير الدكتور محمد الأسعد، والمستشار الثقافي في السفارة الأستاذ أحمد الحلبي، ورئيس دائرة العلاقات والإعلام في الأمن الوطني الحاج عبد الأسدي والحاجّ أبو رشيد مسؤول اللجنة الشعبية في مخيّم البرج الشمالي، ورئيس الاتحاد العام لعمال فلسطين في لبنان غسان بقاعي، والأخ منعم عوض، وعضو المجلس الثوري لحركة "فتح" الأخ جمال قشمر، واللواء أبو باسل شهاب، والأخ أحمد محمد زيداني، وممثلين عن جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني، وعددٍ من الإعلاميين والفعاليات من المخيّمات والتجمّعات الفلسطينية في مختلف المناطق اللبنانية.
استُهلّ الحفل بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني، ثم قدّمت الشاعرة والمخرجة زينات سلمان كلمةً رحّبت فيها بالمكرَّم، ووصفت السفير نظمي حزوري بـ"الدبلوماسي المثقّف والمناضل الحقيقي صاحب السيرة والمسيرة الحافلة بالعطاء"، مشيدةً بدوره المميّز في تعزيز العلاقات اللبنانية الفلسطينية، ومعلنةً باسم جمعية "هلا صور" تقديم درعٍ تكريميٍّ خاصٍّ له تقديرًا لمسيرته المشرفة.
بدوره ألقى الدكتور عماد سعيد كلمةً تحدّث فيها عن مكانة السفير حزوري ودوره البارز في الميدانين الدبلوماسي والثقافي، مشيرًا إلى عمق علاقته بمعرض الكتاب وجناح فلسطين، ومثمنًا دعمه المتواصل لقضايا الثقافة والوعي الوطني.
وفي ختام الحفل، تسلّم السفير نظمي حزوري درع التكريم وسط تصفيق الحضور، ثم ألقى كلمةً عبّر فيها عن شكره واعتزازه بهذا التكريم، مؤكدًا إيمانه الراسخ بعدالة القضية الفلسطينية وحقّ الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة أبناء شعبنا إلى أرضهم.
واختُتم الحفل بالتقاط الصور التذكارية وتوزيع الكوفيات الفلسطينية على الحضور في أجواءٍ تعبق بروح الانتماء لفلسطين وتقدير رموزها المخلصين.