بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 2025/10/24
*فلسطينيات
أبو ردينة: نرحب بتصريحات الرئيس ترمب الرافضة للضم
رحب الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، بتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب، لمجلة التايم الأميركية، يوم الخميس، الرافضة للضم ومواقفه الحازمة مع إسرائيل بهذا الخصوص، خاصة أنها تأتي بعد إجباره إسرائيل على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهذا مطلب رئيس دولة فلسطين محمود عباس منذ اليوم الأول للحرب.
وأضاف أبو ردينة: "نعبر عن تقديرنا الكبير للعلاقة التي تربط الرئيس محمود عباس بالرئيس ترمب، والتي عبر عنها في مقابلته مع مجلة التايم، حيث قال "إن الرئيس عباس يحظى باحترام الفلسطينيين، وهو رجل حكيم ورمز، ولطالما كانت علاقتي معه جيدة. وكنت أستطيع التفاهم معه، وأجده عقلانيا".
وتابع الناطق باسم الرئاسة: "نطالب الرئيس ترمب بالاستمرار ببذل المزيد من الجهود المهمة التي يمكن أن تحقق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، خاصة وأننا ملتزمون بالشرعية الدولية والشرعية العربية، وبالمواقف السياسية التي أعلنها سيادة الرئيس محمود عباس في خطابه الأخير أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
*مواقف"م.ت.ف"
فتوح يرحب بتصريحات ترمب حول رفض ضم الضفة
رحب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، يوم الخميس، بتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب التي أكد فيها رفض الولايات المتحدة القاطع لأي محاولة إسرائيلية لضم أراض من الضفة الغربية، مشددا على أن هذا الموقف يمثل التزامًا واضًحا بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية التي تؤكد على حق الشعب الفلسطيني في أرضه وحريته واستقلاله.
كما أشاد فتوح بتصريحات ترمب التي أعرب فيها عن تقديره لسيادة الرئيس محمود عباس وجهوده الدؤوبة في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.
وثمن رئيس المجلس هذه المواقف باعتبارها خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح، وتعكس إدراكًا متزايدًا بخطورة سياسات الاحتلال التي تهدد فرص تحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.
كما دعا رئيس المجلس الوطني المجتمع الدولي إلى البناء على هذا الموقف، واتخاذ إجراءات عملية لوقف سياسات الاستيطان والضم، وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
*عربي دولي
تورك يطالب الاحتلال بضمان الحكم الذي أصدرته محكمة العدل الدولية
طالب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، دولة الاحتلال الإسرائيلي بضمان تطبيق الحكم الذي أصدرته محكمة العدل الدولية أمس، في الالتزام بكفالة حق السكان في قطاع غزة وبقية الأرض الفلسطينية المحتلة في الحصول على الإمدادات الأساسية اللازمة للحياة بصفته القوة القائمة بالاحتلال.
وأوضح تورك، في بيان يوم الخميس، أن "الرأي الاستشاري أكد مجددًا انطباق القانون الدولي لحقوق الإنسان، إلى جانب القانون الدولي الإنساني، في الأرض الفلسطينية المحتلة، وأن على الكيان الإسرائيلي احترام حقوق الإنسان للفلسطينيين وحمايتها وكفالتها".
وقال: "إن المحكمة خصّت بالذكر حقوقًا أساسية، منها الحق في الحياة، وعدم التعرض للتعذيب أو إساءة المعاملة، والحرية والأمن، وحرية التنقل، وحماية الأسرة، والتمتع بمستوى معيشي لائق، والصحة، والتعليم، وعدم التمييز، فضلًا عن الحق في تقرير المصير".
وحثّ مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان في بيانه، دولة الاحتلال الإسرائيلي وجميع الدول الأخرى على الامتثال للقانون الذي أوضحته المحكمة والتحرك العاجل لإحداث تحسينات ملموسة في أوضاع حقوق الإنسان والأحوال الإنسانية على الأرض.
*إسرائيليات
"مكان": تعليق قانون ضم الضفة الغربية حتى إشعار آخر بتوجيه من نتنياهو
أفادت قناة "مكان" الإسرائيلية، أمس الخميس، بتعليق قانون ضمّ الضفة الغربية، حتى إشعار آخر، بتوجيهات من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأعلن رئيس الائتلاف في إسرائيل أوفير كاتس، أنّ "مشاريع القوانين المتعلّقة بضمّ مناطق في الضفة الغربية لن تُستكمل، بعد تهديد ترامب بسحب الدعم الأميركي، فيما وصف نتنياهو التصويت الأخير بالمحاولة الاستفزازية".
وأضاف كاتس: "رئيس الوزراء نتنياهو وجّهني بوضوح بعدم التصويت على مشاريع القوانين الخاصة بالضمّ، وتمّ فرض الانضباط الحزبي على جميع أعضاء الائتلاف، وبما أنّ بعض النواب خالفوا توجيهاته، وصوّتوا على المشاريع، وعلى إثر ذلك وجّهني بعدم دفعها حتى إشعار آخر".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قال في حديث لمجلة "تايم" الأميركية، في وقت سابق أمس، إنّ "ضمّ الضفة الغربية لن يحدث، لأنه وعد الدول العربية بعدم حصول ذلك، وأنّ إسرائيل ستفقد كامل الدعم الأميركي إذا أقدمت على هذه الخطوة".
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، إنّ "تحرّك الكنيست الإسرائيلي نحو ضمّ الضفة الغربية يهدّد خطة الرئيس دونالد ترامب لإنهاء الصراع في غزة، والتي أفضت إلى وقف إطلاق نار، وإن كان لا يزال هشاً حتى الآن".
كما أشار روبيو إلى أنّ هذا التصويت يقتصر على "الكنيست"، وأضاف: "لكنني أعتقد بشكل جلي أنّ ترامب أوضح أنّ هذا ليس شيئًا ندعمه في الوقت الحالي ونعتقد أنه قد يشكّل تهديدًا لاتفاق السلام".
وأقرّ "الكنيست" الإسرائيلي، بالقراءة التمهيدية، أمس الخميس، مشروعين لضمّ الضفة الغربية، وفرض "السيادة" الإسرائيلية على إحدى مناطقها.
*آراء
واشنطن تطفئ النار ونتنياهو ينفخ في رمادها/ بقلم: بهاء رحال
تحركات أميركية حثيثة لتثبيت خطة ترامب التي يسعى نتنياهو لانهيارها أملًا منه في العودة إلى حرب الإبادة.
الحرب التي لا يريد نتنياهو وقفها، بل يسعى إلى استمرارها إلى ما لا نهاية، ولولا الضغط الأميركي وقرار الرئيس ترامب لما توقفت، فحاجته إلى استمرارها ضرورة ملحّة ليبقى على رأس الحكومة محافظًا على ائتلافه مع بن غفير وسموتريتش.
لهذا، فإن التحركات الأميركية والوساطة لا تتوقف، بل تتكثف هذه الأيام، حيث سيصل نائب الرئيس ترامب في جولة سبقه إليها ويتكوف وكوشنير ورئيس المخابرات المصرية. وتأتي كل هذه التحركات لمنع نتنياهو من اتخاذ أي خطوة قد تفجّر الأوضاع مجددًا وتؤدي إلى انهيار كل الجهود الدولية والعربية المبذولة في إطار إنهاء الحرب نهائيًا، والبدء بعمليات الإعمار وفكّ الحصار.
في هذه الأثناء، لا يزال الناس في غزة يترقّبون ما قد تحمله الأيام القادمة لهم، فهم لم يلمسوا شيئًا فعليًا على الأرض سوى انخفاض وتيرة القصف وتراجع أعداد الشهداء والمصابين، لكنهم يعيشون ظروفًا قاسية في الخيام، ويحتاجون إلى الكثير من الأمن والأمان في ظلّ واقع صعب تركته حرب الإبادة، إذ تركتهم في العراء تنهشهم الشمس الحارّة وتلسعهم وجعُ الذكريات لكل ما فقدوا وكل ما كانوا عليه.
وفي الوقت ذاته، يحتاجون إلى البدء الفوري بإعمار المدارس والمستشفيات والمراكز الصحية والمنازل، وكل ما دمّرته آلة الحرب التي لم تُبقِ على شيء في غزة. إنها ضرورة عاجلة تحتم البدء بتنفيذ جميع المراحل، وألّا يبقى الأمر رهن نوايا نتنياهو المفضوحة، وهو الساعي لانهيار خطة ترامب وإفشالها ليعود مجددًا إلى الحرب.
نتنياهو قادر على ذلك إذا ما تراجع الضغط الأميركي الضامن للخطة، أو تراخى الرئيس ترامب في ضغوطه وخطواته. وهذا ما يبدو أن ترامب أدركه من خلال مستشاريه والوسطاء، لذا نجده يرسل نائبه مرة أخرى إلى المنطقة.
إن المأمول اليوم هو إفشال ما يخطط له نتنياهو، ويكمن ذلك في قدرة الأطراف على ترجمة الوعود إلى أفعال، وعدم التراخي في تطبيق الخطة، ووضع مصلحة الإنسان الفلسطيني في غزة أولًا. فغزة لم تعد تحتمل الانتظار أكثر، وأي تراجع عن مسار وقف الإبادة لن يعني سوى المزيد من الألم والمعاناة لشعب أنهكته الحروب.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها