اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، صباح اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، برفقة مجموعات من المستوطنين، تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وبذلك وصل إجمالي عدد المستوطنين الذين اقتحموا الأقصى خلال أيام "عيد العرش" اليهودي إلى نحو 8 آلاف مستوطن، فيما اقتحم بن غفير المسجد مرتين خلال هذا العيد، ليصل مجموع مرات اقتحامه منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى "11" مرة، و"15" مرة منذ تشكيل الحكومة الإسرائيلية الحالية.
ورافق بن غفير في الاقتحام كل من بنتسي جوبشتن مسؤول تنظيم "لهاڤا" والصحافي أرنون سيجال، الذين نفذوا جولات استفزازية في ساحات المسجد لما يقارب نصف ساعة.
وتم الاقتحام من جهة باب المغاربة، في آخر أيام "عيد العرش".
ويأتي هذا الاقتحام في إطار الدعوات المتطرفة لتكثيف الاقتحامات خلال الأعياد اليهودية، وسط تحذيرات فلسطينية من محاولات فرض واقع جديد في الأقصى.
وشهدت المدينة خلال العيد انتهاكات واسعة، منها: تقييد دخول المصلين الفلسطينيين، نشر الحواجز، منع دخول الحراس، وإبعاد المرابطين، فيما أدى المستوطنون طقوسهم التلمودية داخل المسجد وخارجه، ورفعوا قرابين نباتية في محيط البلدة القديمة.
ويستمر عيد العرش لمدة سبعة أيام، ويعد مناسبة لدى المستوطنين لتكثيف الاقتحامات للأقصى، خاصة مع الدعم الذي تقدمه وزارات وجمعيات استيطانية لهذه الاقتحامات.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها