سارة المطلق، مهندسةٌ وقيِّمةٌ فنيَّةٌ برؤيةٍ ثقافيَّةٍ مبدعةٍ. تُعدُّ قوَّةً متوهِّجةً في المشهدِ الثقافي السعودي، وتنسجُ مسيرتها بين الفنونِ، والرؤيةِ الإبداعيَّة، إذ تقومُ فلسفتها على دمجِ التخصُّصاتِ المتباينةِ، والأفكارِ المتعدِّدةِ في نسيجٍ واحدٍ لتقديمِ مشروعاتٍ فنيَّةٍ، تُثقِّفُ، وتُلهِمُ، وتربطُ المجتمعات، وهي تُجسِّد بذلك رؤيةِ المملكة العربيَّةِ السعوديَّةِ لمنظومةٍ إبداعيَّةٍ متكاملةٍ. جعلت سارة من الإبداعِ جسراً، تعبرُ به الثقافةُ السعوديَّةُ نحو عواصمِ العالم، وبروحٍ تجمعُ بين الأصالةِ والابتكار، صاغت تجاربَ غامرةً، تُعرِّفُ بالهويَّة، وتروي الحكايةَ السعوديَّةَ بلغةِ الفنِّ المعاصر. تعلَّمت المطلق أن تقرأ العمارةَ بعينٍ فلسفيَّةٍ، ما دفعها لتجاوزِ ممارسةِ العمارة إلى عوالمِ التقييم الفنِّي، ومن هذا الأساسِ المعماري، وُلِدَت قدرتُها على تصميمِ معارضَ، تُغمَر فيها الحواس، وتروي قِصَّةً ثريَّةً، تربطُ الإنسانَ بالمكان. واليوم، ومع تعيينها ضمن فريقِ القيِّمين للنسخةِ الخامسةِ من المعرضِ العالمي «نور الرياض» Noor Riyadh، تواصلُ سارة رسمَ ملامحِ جسرٍ إبداعي، يصلُ بين تراثِ السعوديَّة وفكرها المعاصرِ وآفاقِ العالم، ما حوَّلها إلى نموذجٍ رائعٍ للمرأةِ السعوديَّةِ في المجالِ الثقافي الإبداعي الذي يُعدُّ إحدى ركائزِ «رؤية 2030». تمثّلُ سارة المطلق نموذجاً ملهِمًا للمرأةِ السعوديَّةِ في المجالِ الثقافي الإبداعي، أحدِ أعمدةِ «رؤيةِ 2030». وفي اليومِ الوطني السعودي، نقتربُ أكثر من عالمِها الغني بالفنونِ والشغفِ، في جلسةِ تصويرٍ مميّزةٍ تزيّنت فيها بمجوهراتِ تيفاني أند كو. Tiffany and Co.، حيثُ يلتقي تاريخُ الدارِ العريقةِ بإبداعِ حاضرِها المتألّقِ.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها