تقع مدينة البيرة ملاصقة لمدينة رام الله، وتشكل معها توأمًا حضريًا وإداريًا، وتعد من أهم مدن الضفة الغربية.
يقدَّر عدد سكانها بحوالي 45 – 50 ألف نسمة، بينما تتصل عمرانيًا مع رام الله لتكوّن معًا تجمعًا سكانيًا كبيرًا.
تاريخ البيرة يعود إلى العصور الكنعانية، واسمها مشتق من الكلمة الكنعانية "بئر" أي الماء، نظرًا لوجود عيون المياه فيها.
البيرة لعبت دورًا مهمًا عبر التاريخ كمحطة على الطرق التجارية والدينية، خاصة طريق القدس – نابلس – جنين.
الأحياء: تضم البيرة أحياء قديمة مثل البلدة القديمة التي تحتوي على بيوت حجرية وأزقة ضيقة، وأحياء حديثة مثل أم الشرايط والبلوع.
الأسواق: تمتاز بأسواقها الشعبية التي تبيع الخضار والفواكه والمنتجات المحلية، إلى جانب المحلات التجارية الحديثة.
دورها الإداري: البيرة تحتضن مقرات حكومية مهمة مثل مقر مجلس الوزراء الفلسطيني، وعدد من الوزارات، إضافة إلى مؤسسات المجتمع المدني.
دورها التجاري: تشتهر بالحركة الاقتصادية النشطة، حيث تنتشر فيها المتاجر والشركات والبنوك، وتعتبر مركزًا للتجارة والخدمات للمنطقة كلها.
تتعرض مثل رام الله للاحتلال الإسرائيلي من خلال الحواجز والاقتحامات والقيود المفروضة على السكان وحياتهم اليومية.
المدينة تمثل اليوم رمزًا للصمود والتطور الحضري، وتستمر في لعب دور محوري سياسي وإداري واقتصادي في الضفة الغربية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها