أكملت البحرية الإسرائيلية، صباح اليوم الأربعاء، السيطرة الكاملة على جميع سفن أسطول الحرية المتجهة إلى قطاع غزة.

وأفادت "القناة 12" الإسرائيلية، بأنه تم توقيف 150 ناشطًا على متن السفن، وهم ينقلون حاليًا إلى ميناء أسدود، وسط إجراءات أمنية مشددة.

وفجر اليوم، أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة أن ثلاث سفن تابعة لأسطول الحرية تعرضت لهجوم من قبل قوات البحرية الإسرائيلية أثناء إبحارها في المياه الدولية، على بعد نحو 120 ميلاً بحريًا من سواحل غزة.

وقامت البحرية الإسرائيلية بالتشويش على الإشارات والاتصالات قبل أن يصعد جنودها على متن سفينتين على الأقل من القافلة المتجهة إلى قطاع غزة لكسر الحصار، وسط انقطاع التواصل مع بقية السفن المشاركة.

ويضم الأسطول الذي أبحر من إيطاليا عشرات الناشطين من تركيا ودول أخرى، وذلك في إطار جهود دولية متجددة تهدف إلى إنهاء حرب الإبادة على غزة وكسر الحصار المفروض على القطاع.

وأعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، أنه تم سحب سفن "أسطول الحرية" وركابها إلى أحد الموانئ الإسرائيلية، تمهيدًا لترحيلهم قريبًا، ووصفت العملية بأنها "محاولة فاشلة جديدة لاختراق الحصار البحري المفروض على قطاع غزة والدخول إلى منطقة حرب"، مؤكدة أن القافلة انتهت "دون أي نتائج تذكر".

ويأتي هذا التطور بعد أسبوع فقط من اعتراض القوات الإسرائيلية لأسطول "الصمود" العالمي، الذي كان يضم نحو 45 سفينة تقل أكثر من 400 ناشط دولي، بينهم الناشطة البيئية السويدية غريتا تونبرغ، أثناء إبحاره في المياه الدولية باتجاه قطاع غزة، في محاولة جديدة لكسر الحصار المفروض على القطاع.