تقع رام الله في قلب الضفة الغربية، شمال القدس، على ارتفاع حوالي 880 مترًا فوق سطح البحر.
يقدّر عدد سكانها بنحو 40 – 45 ألف نسمة داخل المدينة، بينما تصل مساحة التجمعات العمرانية حولها إلى أكثر من 250 ألف نسمة مع الضواحي.
تاريخ رام الله يعود إلى العصور الكنعانية، وكانت قرية صغيرة قبل أن تتوسع تدريجيًا لتصبح مركزًا إداريًا وسياسيًا للضفة الغربية.
المدينة القديمة تضم الأزقة الضيقة والمباني الحجرية التقليدية، والتي ما زالت تحتفظ بالروح التراثية للمدينة.
الأحياء الحديثة: مثل الطيرة، دير رباح، عين كارم، تضم مساكن حديثة، مدارس، مراكز تجارية، ومرافق خدمية.
الأسواق التقليدية: سوق رام الله القديم يبيع التوابل، الأعشاب، الملابس، والمأكولات التقليدية.
الصناعات التقليدية: الحلويات مثل الكعك والبسكويت المحلي، بعض المشغولات اليدوية، ودور الصابون والحرف الصغيرة في الحفاظ على التراث المحلي.
رام الله تتعرض بشكل مستمر للاحتلال الإسرائيلي من خلال القيود على حركة أبناء شعبنا، كالاقتحامات، والحواجز، واستهداف المرافق العامة والخاصة، ما يؤثر على الحياة اليومية للسكان والنشاط الاقتصادي والثقافي.
المدينة مركز للفعاليات الثقافية والفنية، وتستضيف المهرجانات والمناسبات الوطنية، بالإضافة إلى نشاط الجمعيات والمراكز الثقافية.
الحياة اليومية في رام الله تجمع بين الحداثة والتراث، ويواصل السكان ممارسة نشاطاتهم التجارية والاجتماعية والثقافية وسط تحديات الاحتلال.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها