تحت عنوان "الحرية للمحامية الدكتورة لينا الطبال ولكافة رفاقها المعتقلين من اللبنانيين والعرب والأجانب من أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة"، نظّم مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب في السجون الإسرائيلية وقفة تضامنية أمام بيت الأمم المتحدة (الإسكوا) في وسط بيروت التجاري، قبل ظهر الأحد الخامس من تشرين الأول/أكتوبر 2025.

شارك في الوقفة رئيس مركز الخيام محمد صفا، وأمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت خالد عبادي، وممثلون عن الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفلسطينية، إضافة إلى عدد من الناشطين والمتضامنين العرب والأجانب.

وألقى عبادي كلمة منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح، وجّه فيها التحية للمتضامنين المشاركين في أسطول الصمود العالمي الهادف إلى كسر الحصار عن أبناء شعبنا في قطاع غزة الصامد، الذي يتعرّض لحرب إبادة جماعية على يد الاحتلال الصهيوني، أمام مرأى العالمين العربي والإسلامي دون أن يحرّك أحد ساكناً، وفي ظل صمتٍ أوروبي وغربيٍ مريب.

وأكد عبادي أن تحركات الناشطين من الشعوب الحرة عرّت الاحتلال وعزلته دولياً، مندّداً بالدعم الأمريكي اللامحدود لدولة الإجرام الصهيوني التي تواصل عدوانها ضد المدنيين والأطفال بلا رادع.

ودعا عبادي كافة فصائل العمل الوطني الفلسطيني إلى الإسراع في تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية على قاعدة المشروع الوطني، وفي إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في جميع أماكن تواجده، لمواجهة المخططات الإسرائيلية الرامية إلى إلغاء حق العودة وطمس الهوية الفلسطينية.

وختم عبادي كلمته بتوجيه التحية إلى شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس، وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1948، لصمودهم وتشبّثهم بأرضهم رغم العدوان.

كما وجّه التحية إلى القيادة الفلسطينية وفي مقدمتها سيادة الرئيس محمود عباس (أبو مازن)، مشيداً بحكمته السياسية التي أثمرت اعترافاً دولياً متزايداً بفلسطين من خلال الدبلوماسية النشطة والتحرّكات السياسية التي قادتها القيادة الفلسطينية على الصعيد الدولي.