قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين: إن "وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، سيحاولان إحباط خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب على قطاع غزة".
وقالت المتحدثة باسم عائلات الأسرى ووالدة أحد الأسرى المحتجزين في القطاع خلال الاحتجاج الأسبوعي أمام مقر وزارة الأمن في تل الربيع المحتلة، إنه "لم نكن يومًا أقرب من الآن إلى استعادة جميع الاسرى، هذه أيام حاسمة".
وأضافت: "مخربي المفاوضات يستعدون للضغط على نتنياهو، وعلينا أن نقف أمامهم كالجدار، لا يجوز أن نترك ساحة المفاوضات للتخريب، ولا أن نفوت هذه الفرصة"، مشيرة إلى أنه "لا يمكن الاعتماد على ترامب وحده، وأدعو المواطنين إلى الخروج معنا إلى الشوارع".
وفي السياق، استدعى نتنياهو الوزيرين المتطرفين بن غفير وسموتريتش لجلسة عاجلة، وذلك في ضوء التطورات الحاصلة بخطة ترامب لإنهاء الحرب.
ومن جانبه، قال رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، إنه "بعد خروج السبت ستسمعون الكثير من التهديدات من سموتريتش وبن غفير، تذكروا أنه ليس لديهما ما يهددان به، ولن نسمح لهما بنسف الصفقة".
وأضاف: "غالبية مطلقة في الكنيست ومن الشعب الإسرائيلي تؤيد صفقة ترامب، مخاطبًا الحكومة بالقول: منذ 3 سنوات تصرحون لنا عن "إرادة الشعب" و"إرادة الأغلبية"، وهذا ما تريده أغلبية الشعب".
وقال مكتب نتنياهو في بيان امس: إنه "في ضوء رد الفصائل الفلسطينية، تستعد إسرائيل لتطبيق فوري للمرحلة الأولى من خطة ترامب، للإفراج عن جميع الاسرى بشكل فوري، وسنواصل العمل بتعاون كامل مع الرئيس الأميركي وفريقه لإنهاء الحرب وفقًا للمبادئ التي وضعتها إسرائيل، والتي تتوافق مع رؤية الرئيس ترامب".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها