بدعوة من الندوة الشمالية في طرابلس، شاركت حركة “فتح” قيادة منطقة الشمال في اللقاء التضامني مع أسطول الحرية لكسر الحصار الصهيوني عن قطاع غزة، ومع الأسيرة المناضلة الدكتورة لينا الطبال، وذلك يوم السبت في مكتب الندوة الشمالية بمدينة طرابلس.

وقد مثّل الحركة وفدٌ ضمّ عضو قيادة منطقة الشمال مسؤول الإعلام أحمد الأعرج، وأميني سرّ شعبتي طرابلس والبداوي جمال الكيالي وسمير شناعة، إلى جانب عدد من أعضاء الشعبتين وكوادر حركية، كما شارك مسؤول الهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين في طرابلس أبو مروان كنعان.

وحضر اللقاء كلٌّ من المفكر القومي العربي معن بشور، ومنسق "مجموعة العمل لأجل طرابلس" الدكتور خلدون الشريف، ورئيس الرابطة الثقافية في طرابلس الصحافي رامز الفري، إلى جانب ممثلي الفصائل الفلسطينية والأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية، واتحادات نقابية وفعاليات وشخصيات طرابلسية، وحشد من الإعلاميين.

قدّم فقرات اللقاء الإعلامي أحمد الدرويش، فيما ألقى كلمة حركة "فتح" مسؤول الإعلام في الشمال أحمد الأعرج، الذي شدّد على أن فلسطين ليست وحدها، وغزة رغم الحصار والجراح ليست وحدها، موجّهًا التحية إلى طرابلس العروبة، مدينة التاريخ والوفاء التي لم تتخلَّ يوماً عن قضايا الأمة، مؤكداً أنها كانت وما زالت سنداً لفلسطين في نضالها من أجل الحرية والاستقلال.

وأشار الأعرج إلى أن أسطول كسر الحصار يشكّل رسالة حرّة من شعوب العالم تؤكد أن غزة لن تُترك وحدها، رافعًا الصوت تضامنًا مع الأسيرة الدكتورة لينا الطبال وجميع المناضلين الأحرار.

وفي ختام كلمته، توجّه باسم قيادة حركة "فتح" في الشمال بالتحية الصادقة إلى أحرار أسطول الحرية الذين حملوا على عاتقهم همّ غزة وفلسطين، وأبحروا بإرادتهم وعزمهم ليقولوا للعالم إن الحصار جريمة وإن الحرية حقٌّ لا يُنتزع.

وتخلل اللقاء كلمات متعددة شددت على الدعم الكامل للقضية الفلسطينية، وضرورة وقف العدوان الصهيوني وفك الحصار عن غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري، إضافة إلى المطالبة بالإفراج عن أسرى أسطول الحرية وفي مقدمتهم الدكتورة لينا الطبال.

كما تخلل اللقاء إلقاء قصائد شعرية عبّرت عن عمق التضامن مع فلسطين وشعبها الصامد.