بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم السبت 4- 10- 2025
*رئاسة
بيان صادر عن رئاسة دولة فلسطين
يتوجه سيادة الرئيس محمود عباس، إلى جماهير شعبنا الفلسطيني البطل، بتحية تقدير واحترام لصمودهم وتضحياتهم في مواجهة الإبادة الجماعية والتهجير والتجويع في قطاع غزة، والى جماهير شعبنا في الضفة الذين يدافعون عن ارضهم ومقدراتهم ومقدساتهم أمام اعتداءات قوات الاحتلال وإرهاب المستوطنين ومخاطر الضم، ولرفضهم بكل قوة محاولات التدمير الممنهج لمقدرات شعبنا الاقتصادية والبشرية، ومحاولات تقويض مؤسسات دولة فلسطين التي تسعى لاستقلالها وسيادتها الوطنية.
إننا، من منطلق التزامنا أمام شعبنا الفلسطيني البطل بخارطة طريق الإصلاح والتطوير الشامل، والالتزامات التي تعهدنا بها أمام المجتمع الدولي في إطار المؤتمر الدولي للسلام في نيويورك نؤكِّد عزمنا على مواصلة جهودنا من أجل توسيع دائرة الاعتراف الدولي بدولة فلسطين والعضوية الكاملة بالأمم المتحدة، وصولاً الى انهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على أرضنا وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي هذا السياق، نُجدِّد التأكيد على التزامنا بإجراء انتخابات عامة رئاسية وبرلمانية خلال عام واحد من تاريخ انتهاء الحرب. ولتحقيق هذا الهدف، كلفنا الجهات المختصة بإنجاز دستور مؤقت للدولة، على أن يُنجز خلال ثلاثة أشهر، ويشكّل قاعدة للانتقال من السلطة إلى الدولة. كما سيتم تعديل قانون الانتخابات والقوانين ذات الصلة استنادًا إلى أحكام الدستور المؤقت، بحيث يُحظر على أي حزب أو قوة سياسية أو فرد الترشح ما لم يلتزم بالبرنامج السياسي والالتزامات الدولية والقانونية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وتنفيذ مبدأ حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وقرارات الشرعية الدولية، ومبدأ النظام الواحد، والقانون الواحد، ووجود قوة أمنية شرعية واحدة.
وقد وجَّهنا الحكومة الفلسطينية إلى مواصلة تطوير وتحديث المناهج التعليمية لتتماشى مع معايير اليونسكو، وذلك ليتم الانتهاء من هذه العملية خلال عامين وفق الالتزامات الدولية التي قطعناها. ونؤكد في هذا الصدد تمسّكنا بهويتنا وثوابتنا الوطنية الفلسطينية، وبالقيم الوطنية للسلام، ونبذ العنف والتحريض في مختلف المجالات، بما في ذلك الإعلام والمناهج التعليمية والمجال الثقافي.
كما نؤكِّد التزام دولة فلسطين بتنفيذ قانون رقم (4) لعام 2025، وإلغاء كل القوانين والتعليمات السابقة المتعلقة بمستحقات عائلات الأسرى والشهداء والجرحى. وعلى هذا الأساس أنشأنا المؤسسة الوطنية الفلسطينية للتمكين الاقتصادي لتوحيد برامج الحماية والرعاية الاجتماعية تحت منظومة واحدة، وفقًا للمعايير الدولية المعروفة، لضمان مستوى لائق من الحماية والرعاية الاجتماعية.
وبموجب ذلك، فإن جميع الفئات التي ينطبق عليها القانون الجديد مُلزَمة بتعبئة الاستمارة الموحدة لتطبيق معايير الاستحقاق للحصول على المخصصات النقدية عند توافر الشروط، وندعو جميع المؤسسات الفلسطينية ذات الصلة إلى الالتزام الصارم بتطبيق أحكام القانون وإجراءات تنفيذه، كما ننوّه بأن عدم الامتثال لتعليمات التطبيق أو عدم تعبئة الاستمارة الموحدة سيمنع الجهات المعنية من منح أي مخصصات نقدية في إطار نظام الحماية والرعاية الموحدة.
إن شعبنا يقف اليوم أمام مرحلة مفصلية وحاسمة تتطلب من الجميع الاضطلاع بمسؤولياتهم للحفاظ على المكتسبات والإنجازات التي حققها بتضحيات جسيمة، والمضي قدمًا بلا تراجع نحو تحقيق أهداف شعبنا في الحرية والاستقلال، وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.
*فلسطينيات
منصور يرسل رسائل متطابقة إلى مسؤولين أمميين بشأن اعتداء الاحتلال على أسطول الصمود
بعث المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، الوزير رياض منصور، بثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (الاتحاد الروسي)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن اعتداء جيش الاحتلال الإسرائيلي على أسطول الصمود.
تضمنت الرسائل، بيان وزارة الخارجية والمغتربين لدولة فلسطين بشأن اعتداء إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، على أسطول الصمود، والذي عبرت فيه الوزارة عن إدانتها الشديدة لهذا العدوان الذي يعتبر انتهاكًا أخلاقيًا وقانونياً للقانون الدولي والأعراف الدولية، بما في ذلك اتفاقية قانون البحار، وغيرها من المبادئ الإنسانية، وحقوق الإنسان وخاصة للمشاركين على متن هذا الأسطول.
وقال منصور في رسائله: إن وزارة الخارجية شددت على أن أسطول الصمود العالمي مبادرة سلمية مدنية تهدف إلى كسر الحصار الإسرائيلي اللاإنساني وغير القانوني المفروض على قطاع غزة، ووضع حد لسياسة التجويع والإبادة الجماعية الإسرائيلية، وفقا للقانون الدولي.
كما أشادت الوزارة بالمشاركين، وبشجاعتهم وعزمهم على كسر الحصار الإسرائيلي وإنهاء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل، داعيةً المجتمع الدولي ومؤسساته إلى توفير الحماية لهم، وتفعيل أدوات المساءلة والمحاسبة لإسرائيل.
وأعاد منصور التأكيد في رسائله على أن الاحتلال الإسرائيلي غير قانوني، وأنه باعتباره القوة القائمة بالاحتلال، ليس له أي سلطة أو سيادة على المياه الإقليمية الفلسطينية الممتدة من قطاع غزة، وعلى المياه الدولية.
*عربي دولي
وقفة احتجاجية في نيويورك للمطالبة بالإفراج عن نشطاء أسطول الحرية
شهدت مدينة نيويورك، الجمعة، وقفة احتجاجية حاشدة للمطالبة بالإفراج الفوري عن نحو 500 ناشط تم اعتراضهم قبالة سواحل غزة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي ضمن أسطول الحرية.
ورفع المتظاهرون لافتات تدعو إلى الحرية للنشطاء، مؤكدين أن مهمتهم كانت سلمية وإنسانية بحتة تهدف إلى كسر الحصار المستمر عن أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع.
وأكد المشاركون في الوقفة تضامنهم الكامل مع النشطاء المحتجزين، مطالبين المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لضمان سلامتهم وإطلاق سراحهم فورًا.
*إسرائيليات
"يسرائيل هيوم": إسقاط بند ضد ضم الضفة من خطة ترامب عشية إعلانها
أفضت مباحثات حثيثة بين الجانبين الأميركي والإسرائيلي، عشية الإعلان عن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب على قطاع غزة وإعادة الرهائن الإسرائيليين، إلى إسقاط البند الذي كان يفترض أن يتضمن التزامًا إسرائيليًا بعدم فرض السيادة في الضفة الغربية.
جاء ذلك بحسب ما أوردت صحيفة "يسرائيل هيوم"، يوم الجمعة 2025/10/03، وذكرت أن قادة مجلس المستوطنات "يشع" يرون في هذا التطور "إنجازًا حاسمًا"، معتبرين أنه "يشكل أملًا بفرض السيادة خلال ولاية ترامب"، مشيرة إلى حذف البند جاء نتيجة اتصالات خلف الكواليس.
وأشارت إلى أن الرئيس الأميركي كان قد صرّح في مطلع الأسبوع أنه سيطلب من إسرائيل "التعهد بعدم فرض السيادة (ضم الضفة الغربية المحتلة) كرد سياسي على الاعترافات بدولة فلسطين"، وهو ما أدى إلى إرسال وفد عاجل من مجلس "يشع" إلى نيويورك للقاء نتنياهو.
وذكرت الصحيفة، أنه خلال الاجتماع بين رؤساء المجلس ونتنياهو، طلبت سارة نتنياهو إشراك جاريد كوشنر في اللقاء، حتى يسمع بنفسه الضغوط الممارسة على رئيس الحكومة، غير أن نتنياهو رفض، وقال للحضور: "ما سيُقال هنا، سيصله بشكل ممتاز لاحقًا".
ووصفت "يسرائيل هيوم" أجواء الاجتماع بأنها "مشحونة"، إذ جلس رؤساء المجالس الاستيطانية في الضفة وبينهم يسرائيل غانتس، ويوسي دغان، وعومر رحاميم، "وعلامات القلق بادية على وجوههم وكلماتهم"، مطالبين بإزالة الحظر الأميركي المتوقع على ضم الضفة.
وبحسب التقرير، فقد تعهد نتنياهو أمامهم "بأنه لن تقوم دولة فلسطينية"، لكنه رفض تحديد خطوات عملية تجاه فرض السيادة، واعتبر أن الأمر "مناورة سياسية مطلوبة". وانتهى اللقاء بـ"مشاعر صعبة"، وفق الصحيفة.
وقالت "يسرائيل هيوم": إنه "عند مغادرة رؤساء المجالس الاستيطانية الاجتماع الطارئ شعروا بالقلق بسبب الفجوة بين التوقعات بأن يعود نتنياهو من البيت الأبيض مع بشرى حول الاستيطان، وبين الفيتو الأميركي المتمثل بالبند الذي أُدرج في الاتفاق بشأن إنهاء الحرب".
وجاء في بيان لاحق لرؤساء المجالس أن "رئيس الحكومة التزم أمامنا بأن ينقل للرئيس ترامب أن يهودا والسامرة جزء لا يتجزأ من إسرائيل السيادية"، غير أن المفاجأة، كما ذكرت الصحيفة، ظهرت فقط خلال إعلان ترامب ونتنياهو، حين اتضح أن البند الذي ينص على عدم فرض السيادة قد أزيل من الاتفاق.
وأوضحت الصحيفة أن قادة مجلس "يشع" لم يسارعوا إلى الاحتفال بسبب البنود الأخرى في الاتفاق، مثل "أفق لدولة فلسطينية، وإطلاق سراح أسرى"، إلا أنهم اعتبروا إزالة بند منع السيادة "إنجازًا حاسمًا لمستقبل الاستيطان".
ونقلت "يسرائيل هيوم" عن مسؤولين في مجلس "يشع" قولهم: إنه "من دون التزام لإدارة ترامب ضد الاعتراف بالسيادة، يمكن أن تُطلق العملية خلال ولاية ترامب".
وأضافت الصحيفة: أن "قادة المجلس لا يزالون مصممين على مواجهة ما ورد في الاتفاق من أفق لدولة فلسطينية، وأنهم سيواصلون الضغط على نتنياهو لفرض السيادة باعتباره الأمر الوحيد الذي يرسخ حقائق على الأرض ويحول دون قيام دولة فلسطينية فعلية".
*أخبار فلسطين في لبنان
نادي الجليل الفلسطيني يحتفل بتخريج أكاديمية الجليل في مخيم برج الشمالي
في إطار أنشطته الصيفية لعام 2025، نظّم نادي الجليل الفلسطيني في مخيم برج الشمالي حفل تخريج لأكاديمية الجليل، وذلك في قاعة الشهيد عمر عبد الكريم داخل المخيم.
تقدّم الحضور سعادة سفير دولة فلسطين في كردستان – العراق، السيد نظمي الحزوري، إلى جانب قيادات حركة “فتح” وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وممثل الحزب القومي الأمين عباس فاخوري، وممثل بلدية برج الشمالي، إضافة إلى ممثلين عن المؤسسات الاجتماعية والثقافية والرياضية، وحشد واسع من الأهالي.
استُهل الحفل بكلمة تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين، ألقَتها المحامية فدوى البرغوثي نيابةً عن القائد الأسير مروان البرغوثي، حيث نقلت تحياته إلى مخيمات الشتات في لبنان، ولا سيما مخيم برج الشمالي “مخيم الشهداء”، مستعرضةً معاناة الأسرى وصمودهم في مواجهة السجان.
كما ألقى الحاج محمد رشيد أبو رشيد كلمة ناشد فيها سيادة الفريق جبريل الرجوب لتأمين ملعب لكرة القدم في المخيم حفاظًا على الأطفال والشباب، وتنمية للرياضة الفلسطينية، موجّهًا في الوقت نفسه الشكر إلى سيادة الرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، وإلى معالي الدكتور أحمد أبو هولي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة شؤون اللاجئين، على تخصيص قطعة أرض كمقبرة للمخيم.
بدوره، ألقى الأستاذ زياد بقاعي، رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في لبنان ونائب الفريق الرجوب، كلمةً حيّا فيها غزة الأبية والضفة الصامدة ومخيمات الشتات، مؤكدًا أن رعاية الشباب الفلسطيني مسؤولية وطنية وأولوية في عمل الاتحاد. وشدّد على التزام الاتحاد في لبنان بدعم الرياضة والشباب من خلال الدورات الرياضية والتدريبية للمدربين والحكام.
وتخلل الحفل فقرات فنية وطنية وتراثية قدّمها الفنانان ياسر ربيع وفؤاد إدريس، ليُختتم بتقديم درع تكريمي من أطفال نادي الجليل إلى رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، أعقبه توزيع الشهادات والميداليات على الخريجين والتقاط الصور التذكارية، في أجواء جسدت التمسك بالهوية الفلسطينية ورسالة الأمل للأجيال الصاعدة.
*آراء
من ضحايا النازية إلى صانعيها: إسرائيل تفتح أبواب الجحيم في غزة/ بقلم: مروان سلطان
التاريخ يعيد نفسه بصورة أبشع: فتح أبواب الجحيم على المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ، تمامًا كما فعل النازيون بحق اليهود في أوروبا. اليوم، يعيد وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، إنتاج ذات العقلية حين يعلن أن من يبقى في غزة سنعتبره إرهابيًا. أي عقلية هذه التي ترى في الضعفاء المدنيين تهديدًا وجوديًا؟.
وقد وثّقت مؤسسات دولية، ونشرت صحيفة الغارديان، أن نسبة الضحايا المدنيين بلغت خمس عشرة حالة من كل ست عشرة حالة قُتل فيها أشخاص مدنيون خلال الحرب.
التهديد الصريح من وزير الدفاع الإسرائيلي كاتس، بقوله: «سنعتبر من يبقى في غزة إرهابيًا»، يطرح سؤالًا بسيطًا: من سيبقى في غزة؟ إنهم الضعفاء من سكانها: الأطفال غير القادرين على النزوح، النساء اللاتي لا يتحمّلن مشقة السير لمسافات طويلة، الشيوخ، وذوو الحالات الخاصة الذين أصبحوا لا يملكون المال، في وقت تخلو فيه غزة من أبسط الإمكانات المادية بسبب هذه الحرب المدمّرة. إلى أين يترنّح هؤلاء؟ كل الأماكن التي يصفها الجيش الإسرائيلي بـ«الآمنة» لم تكن، في أي لحظة منذ بدء العمليات العسكرية، آمنة بالفعل. لم توفّر إسرائيل مناطق آمنة أو ممرات إنسانية، ولم تُنقل المساعدات الإنسانية بصورة كافية. إنها تشن حربًا لا تميّز فيها بين مقاتل ومدني، والخسائر البشرية والمادية تتحدث عن نفسها.
محيت عائلات بأكملها من السجل المدني، وكثيرون دفنوا تحت الأنقاض. أي بشاعة هذه التي تفوق حتى النازية؟.
تبرير قتل المدنيين الفلسطينيين تحت أي مسمى يكشف عن العقلية النازية المريضة التي تسود حكام إسرائيل؛ وهي ما يُسمى «تجريد الآخر» — أي تحويل سكان غزة إلى تهديد مطلق يجب إزالته بحجة وجود مقاتلين بينهم. وهذا أمر محظور في القانون الدولي الإنساني، إذ لا يمكن، تحت مسمى مكافحة الإرهاب، تبرير إجراءات الإبادة الجماعية أو التهجير العرقي أو إعدام سبل الحياة.
بين جنون العظمة وإنكار الآخر، أي جنونٍ هذا حين يكون المستهدفون هم المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ، وكل الفئات الضعيفة في المجتمع الفلسطيني التي لا تملك قوة على النزوح؟ يقدم الائتلاف الحكومي الإسرائيلي على هذه الجرائم البشعة بحق الشعب الفلسطيني، مجردًا من الإنسانية، في انزلاقٍ أخلاقيٍّ يحمّل الآخرين مسؤولية كل الجرائم التي تُرتكب، فيما يتنصّل هو من أي مسؤولية، ولا يبرّئ نفسه من أعمال وحشية وبربرية تخلو من الإنسانية.
كل ما يحدث هو نتيجة إدراك هذا النظام الاستعماري النازي أنه لا يخضع للمساءلة الدولية، حتى لو دانته المنصات العالمية وحمّلته مسؤولية تلك الجرائم. لعلّ من رماد الحرب يخرج طائر الفينيق، يحلّق في سماء فلسطين، يعيد الحسابات ويقلب الموازين.
لله درّك يا غزة. "يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين". صدق الله العظيم.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها