بسم الله الرحمن الرحيم

حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

النشرة الإعلامية ليوم الخميس 2025/10/2

*رئاسة

سيادة الرئيس يثمن التصريحات الصادرة عن المملكة الأردنية الهاشمية الداعمة للحقوق الفلسطينية

ثمن سيادة الرئيس محمود عباس، التصريحات الصادرة عن المملكة الأردنية الهاشمية الداعمة للحقوق الفلسطينية وإنهاء الحرب ووقف الضم ومنع التهجير، مشيدًا بمواقف جلالة الملك عبد الله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية الداعمة للشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة.

وأشاد سيادته، بهذه التصريحات الأردنية التي أعرب فيها نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية أيمن الصفدي، عن ترحيب بلاده بجهود الرئيس الأميركي دونالد ترمب لوقف الحرب ومنع ضم الضفة الغربية، مؤكًدا أن هناك ضرورة لتكاتف كل الجهود لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة وانهاء المجاعة، وإطلاق جهد حقيقي لتحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

واعتبر السيد الرئيس، أن هذه التصريحات تعبّر وتتوافق مع الموقف الفلسطيني ومواقف جميع دول العالم التي تسعى لإنهاء الحرب وإرساء السلام في منطقتنا والعالم.

*فلسطينيات

 

"مصطفى" يبحث مع نظيره الهولندي تعزيز التعاون المشترك وأهمية الانضمام لآلية التمويل الطارئ لفلسطين

 بحث رئيس الوزراء محمد مصطفى، مع نظيره الهولندي ديك شوف، خلال اتصال هاتفي اليوم الخميس، مستجدات الأوضاع في فلسطين في ظل استمرار حرب الإبادة على شعبنا في قطاع غزة، واعتداءات جيش الاحتلال والمستعمرين في الضفة الغربية بما فيها القدس.

وثمن مصطفى موقف هولندا الداعي لوقف الحرب وإدخال المساعدات لقطاع غزة، والإجراءات التي اتخذتها ضد الاستيطان وعنف المستعمرين، ودعم حل الدولتين وإعلان نيويورك.

كما بحث رئيس الوزراء مع نظيره الهولندي ضرورة اعتراف بلاده بدولة فلسطين والانضمام للدول التي اعترفت لحماية حل الدولتين، داعيًا في السياق ذاته للانضمام لآلية التمويل الطارئ والعاجل لدعم فلسطين، والضغط على إسرائيل للإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة، ودعم جهود الحكومة في تنفيذ برنامجها للإصلاح والتطوير المؤسسي، وأهمية عقد اللجنة المشتركة بين البلدين في أقرب وقت ممكن؛ لتعزيز التعاون على كافة الأصعدة، بالإضافة لدعم وكالة الغوث، وضمان استمرار عملها في تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين.

*مواقف"م.ت.ف"

 

"فتوح" يُطلع السفير البدور على الأوضاع الصعبة في فلسطين

أطلع رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى دولة فلسطين عصام البدور، على الأوضاع الإنسانية الصعبة في قطاع غزة، حيث يواجه أكثر من نصف مليون مواطن ظروفًا قاسية داخل مدينة غزة المحاصرة، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي وارتكاب المجازر بشكل يومي، وتصاعد القصف، وغياب مقومات الحياة الأساسية من غذاء ومياه صالحة للشرب وأدوية.

وتطرق فتوح خلال اللقاء الذي عُقد في مقر المجلس بمدينة رام الله، يوم الأربعاء، إلى المبادرة المطروحة لوقف العدوان على القطاع.

كما استعرض الأوضاع المأساوية التي يعيشها شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، من انتهاكات متواصلة يمارسها الاحتلال والمستعمرون، تمثلت في توسيع الاستعمار في الأرض الفلسطينية، وإقامة أكثر من ألف حاجز وبوابة عسكرية حديدية لخنق حركة المواطنين، وما يرافقها من إهانات واعتقالات واعتداءات يومية.

وأكد أن تزايد الاعترافات الدولية بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، يشكل الطريق الوحيد لإحلال السلام العادل والدائم.

وأضاف فتوح: "انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني وبرلمان الدولة والرئاسة الفلسطينية ستُجرى بعد عام من انتهاء العدوان".

من جانبه، جدد السفير البدور تأكيد موقف الملك عبد الله الثاني والمملكة الثابت في دعم الشعب الفلسطيني، والعمل المتواصل على وقف العدوان، وتقديم كل أشكال المساندة والدعم لنضاله العادل من أجل الحرية والاستقلال، وإغاثة الشعب الفلسطيني وخاصة الأهل في قطاع غزة.

*عربي دولي

 

"الصليب الأحمر" تعلن تعليق عملها مؤقتًا في مقرها بمدينة غزة بسبب تصاعد عدوان الاحتلال

 أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، يوم الأربعاء، تعليق عملها مؤقتًا في مقرها بمدينة غزة، ونقل موظفيها إلى مكاتبها في جنوب القطاع، في ظل تصاعد الأعمال العدائية الجارية هناك، وذلك لضمان سلامتهم واستمرار تقديم الخدمات الإنسانية.

وقالت اللجنة في بيان صحفي: إن "مكاتبها في دير البلح ورفح تواصل عملها بكامل طاقتها، لتقديم المساعدات الطبية للمرافق الصحية القليلة المتبقية في مدينة غزة، وتسهيل حركة المستجيبين الأوائل، فيما يواصل مستشفى الصليب الأحمر الميداني في رفح استقبال أعداد متزايدة من الجرحى."

وأكدت اللجنة الدولية أنها موجودة في غزة منذ عقود، وظلت فرقها في المدينة خلال التصعيد الأخير لأطول فترة ممكنة، لتقديم الحماية والدعم للفئات الأكثر تضررًا، مشددة على التزامها بالعودة إلى مقرها في المدينة فور تحسن الظروف الأمنية.

وجددت دعوتها إلى وقف الأعمال العدائية بشكل عاجل، مؤكدة أن حماية المدنيين، بموجب القانون الدولي الإنساني، واجبة، سواء بقوا في مدينة غزة أو نزحوا منها، وأن إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، ملزمة بضمان تلبية احتياجاتهم الأساسية.

وقالت: إن "عشرات الآلاف من سكان مدينة غزة يواجهون أوضاعًا إنسانية صعبة في ظل استمرار القتال، مشيرة إلى أن المدنيين يتعرضون للقتل والنزوح القسري، ويجبرون على تحمل ظروف قاسية، فيما تعمل فرق الاستجابة الأولية، ومن بينها جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني، في ظروف صعبة مع تقييد حركتهم وقدرتهم على الوصول الآمن إلى المتضررين.

وشددت على ضرورة حماية الطواقم والمرافق والمركبات الطبية والدفاع المدني، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية بشكل سريع ومن دون عوائق، وتسهيل وصولها إلى جميع مناطق قطاع غزة.

وأوضحت اللجنة الدولية أن المستشفيات والمراكز الصحية في غزة زُوّدت خلال الأسبوعين الماضيين بإمدادات طبية منقذة للحياة، كما دعمت الأفران المحلية في 14 مخيمًا للنازحين لتوفير نحو 45 ألف رغيف خبز يوميًا، إضافة إلى تقديم خزانات مياه وخدمات نقل مياه بالشاحنات، والمساهمة في إصلاح شبكات المياه والصرف الصحي بالتعاون مع مزودي الخدمات المحليين.

*إسرائيليات

قوات إسرائيلية تسيطر على "13" سفينة من أسطول الصمود

سيطرت القوات البحرية الاسرائيلية على "13" سفينه من أصل "44" مشاركه في "أسطول الصمود العالمي" لكسر الحصار عن غزة، والسفن التي اعترضتها البحرية الإسرائيلية تقل عشرات الناشطين، وأمرت القوات البحرية الأسطول بتغيير مساره نحو ميناء أسدود.

وتحدثت "القناة الـ13" الإسرائيلية، عن سيطرة سلاح البحرية على 6 سفن في أسطول الصمود، ونقلت القناة عن مصادر أن عملية السيطرة على أسطول الصمود ستتواصل حتى اليوم الخميس.

ووضع الطواقم والنشطاء على متن السفن التي اعترضتها البحرية الإسرائيلية مجهول، واعتقلت قوات إسرائيلية المشاركين على متن السفينة "سيروس".

وأضافت القناة: "سلاح البحرية سيطر حتى الآن على 6 سفن في أسطول الصمود الذي كان في طريقه إلى غزة"، مشيرة إلى أنه بعد انتهاء السيطرة على سفن الأسطول سيتم ترحيل النشطاء إلى دولهم.

وقبل ذلك، قالت هيئة البث الإسرائيلية: إن "عناصر من قوات البحرية الإسرائيلية صعدوا على متن سفن مشاركة في أسطول الصمود، وبدؤوا عملية السيطرة على الأسطول".

يأتي ذلك بعد وقت قصير من إحاطة سفن حربية إسرائيلية بأسطول الصمود، وانقطاع الاتصالات بين سفنه.

وكان منظمو أسطول المساعدات الدولية لقطاع غزة قالوا في وقت سابق: إنهم "سيواصلون رحلتهم على الرغم من مناورات ترهيب إسرائيلية ودعوات من حكومات أوروبية تطالبهم بالتوقف عن التقدم".

*آراء

 

بميزان الذهب/ بقلم: محمود ابو الهيجاء

بيان دولة فلسطين الذي رحّب بجهود الرئيس دونالد ج. ترامب الصادقة والحثيثة لإنهاء الحرب على غزة، وأكد ثقته بقدرته على إيجاد طريق نحو السلام، وتشديده على أهمية الشراكة مع الولايات المتحدة في تحقيق السلام في المنطقة، هو البيان الذي صيغ بوضوح ودقة ليعكس موقف دولة فلسطين المبدئي والوطني والسياسي في ما يتعلّق بسبل تحقيق السلام. حيث تُشكّل الشرعية الدولية قاعدة راسخة في هذا الإطار، وتُمثّل الشراكة الفاعلة مع الولايات المتحدة، ودول المنطقة، وسائر الشركاء، رافعةً لهذا المسعى وطريقًا سالكًا لإنهاء الاحتلال وتجسيد دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية، حيث ترفرف رايات السلام العادل في فضاء قبابها ومآذنها وأبراجها العالية مقامًا وقداسة.

بميزان الذهب وزنت دولة فلسطين كلمات بيانها، وأبرزتها دلالةً على مصداقية غاياتها السلمية، وسلامة نهجها السياسي، وطبيعتها الدولية، ونزاهة أخلاقياتها الحضارية الرافضة للحروب والإرهاب، والمناهضة للخطب الشعبوية ومفردات التعجل الانفعالي الاستهلاكية.

بيان الدولة هو بيان المسؤولية الوطنية في مساراتها الاجتماعية والاقتصادية والتنموية والثقافية والمعرفية، مثلما هو بيان النهج السياسي الساعي في دروب الحرية والاستقلال.

ولا شكّ أن من بين الغايات النبيلة لبيان دولة فلسطين، التعبير عن العرفان الفلسطيني العميق للدول التي اعترفت بدولة فلسطين، إذ يؤكد احترامها والتزامها بالتفاهمات التي جرت وتحققت مع هذه الدول، بما يكرّس العمل المشترك معها في طريق ترجمة إعلان نيويورك الصادر عن مؤتمر حل الدولتين رفيع المستوى، ذلك المؤتمر الذي وطّد هذا الحل في الخطاب والحراك السياسي الدولي.

بميزان الذهب، تزن فلسطين اليوم كلماتها من أجل مستقبل الذهب: ذهب الدولة، ذهب الأمن والاستقرار والسلام والازدهار.