أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، في بداية شهادته أمام المحكمة، صباح اليوم الثلاثاء 2025/09/16، أن إسرائيل بدأت عملية عسكرية واسعة النطاق في غزة ضمن المرحلة البرية من عملية "عربات جدعون 2".

وأضاف نتنياهو: أنه "لم يطلب إغلاق الأبواب"، مشيرًا إلى أن إسرائيل تمر بـ"وضع حرج"، مخاطبًا المحكمة: "يتم إشغالي من التاسعة والنصف صباحًا حتى السادسة مساء".

ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن نتنياهو قوله: إن "الجيش بدأ عملية حاسمة في غزة"، مؤكدًا أن إسرائيل دخلت مرحلة حاسمة من العمليات العسكرية. 

وأضاف نتنياهو: "اليوم قد يشهد أحداثًا مهمة ترتبط بتطورات العملية".

بدوره، قال رئيس المعارضة يائير لبيد، في تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت": "لم أسمع في حياتي عن عملية عسكرية بلا هدف سياسي، يرسل الجيش للقتال في غزة وقد يقتل أسرى وجنود، ولا أحد يفهم الهدف".

وأضاف لبيد: "لا يمكن لدولة أن تخوض معركة قد تمتد سنة كاملة دون أهداف واضحة، لكن كل شيء ممكن لدى حكومتنا".

من جانبه، أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، عن ما أسماه بدء وقت الحسم في غزة، في وقت يستعد فيه الجيش الإسرائيلي لبدء المرحلة البرية من العمليات العسكرية في المدينة.

ونقلت صحيفة "هآرتس"، عن مسؤولين عسكريين استعداد القوات قريبًا للانطلاق، فيما قالت "القناة 12" الإسرائيلية: إن "رئيس الأركان إيال زامير، عقد اجتماعًا نهائيًا قبل بدء العملية".

وأكد زامير أن قواته ستواصل تكثيف القتال في غزة ضمن المرحلة الثانية من عملية "عربات جدعون"، مشددًا على أن إسرائيل ستلاحق مقاتلي الفصائل الفلسطينية في كل مكان وزمان وبكل الوسائل لتقويض الفصائل وإخضاعها.

من جانبه، اعتبر رئيس حزب "يسرائيل بيتنو" أفيغدور ليبرمان، أن رئيس الحكومة نتنياهو، مستعد للتضحية بالأسرى، وبالعلاقات الإستراتيجية لإسرائيل، وبالاقتصاد، من أجل البقاء في السلطة.

إلى ذلك، أفادت القناة 12 الإسرائيلية، صباح اليوم، أن الجيش الإسرائيلي بدأ بإلقاء منشورات على مدينة غزة، تطالب السكان بـالإخلاء فورًا، في إطار العمليات العسكرية المستمرة واستهداف البنى التحتية والمناطق السكنية في المدينة.