في سياق تصعيديًا ومتواصل، قامت قوات الاحتلال، اليوم الاحد 2025/7/6، بعمليات عسكرية في مناطق الضفة الغربية، من اعتداءات واقتحامات، وتضييقات مستمرة من قبل المستعمرين، وتخريب وتدمير لبعض المنازل والمشآت الزراعية.   

ففي بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال، بلدة الخضر جنوبًا، وسيرت دوريات راجلة، وتمركزت في الجهة الغربية قرب جدار الفصل العنصري، منطقة دار ابو العسل، وكذلك قرب منازل المواطنين، تخللها اطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز السام والصوت، ما أدى إلى اصابة عدد من المواطنين بالاختناق، واعتقلت مواطنين اثنين من بلدة الخضر، ومواطنًا آخرًا من بلدة الشواورة شرقًا، بعد مداهمة منزلي ذويهما، وتفتيشهما، كما اقتحمت بلدات زعترة والعبيدية وتقوع شرقًا.

وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال، بلدة فوريك شرق المدينة، وداهمت منزلين فيها، وفتشتهما وعبثت بمحتوياتهما، واعتقلت طفلًا بعد أن اعتدت عليه بالضرب، واقتحمت باب الساحة وسط المدينة، ومنطقة الشرق الشرقي، والضاحية شرقًا، وسمع دوي انفجارات، وإطلاق للرصاص الحي.

كما اقتحمت قرية مادما جنوبًا، وداهمت منزل مواطنًا، وعبثت بمحتوياته وعاثت فيه فسادًا وخرابًا.

كذلك في الأغوار، أجبر مستعمرين، المواطنين علي ترك مراعيهم، وطاردوا مواشيهم شرق الفارسية في الأغوار الشمالية، وتشهد المنطقة تصعيدًا كبيرًا في اعتداءات المستعمرين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وسط تخوفات بإفراغها لصالح المستعمرين.

وفي رام الله،  اعتقلت قوات الاحتلال، ثلاثة مواطنين بينهم طفل خلال اقتحامها قرية المزرعة الغربية شمال غرب المحافظة، بعد اقتحام منازلهم، والعبث في محتوياتها، وداهمت منزل مواطنًا آخرًا، وفجرت أبوابه، وعبثت بمحتوياته، وكانت قد اقتحمت مخيم الأمعري، وأطلقت قنابل الصوت.

وجرفت قوات الاحتلال، 40 دونمًا من أراضي المواطنين في قرية أم صفا، شمال غرب المحافظة، وذلك بهدف تحويلها إلى بؤرة استعمارية رعوية.

أما في الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال، مواطنين اثنين من المدينة، و3 أشقاء من بلدة ترقوميا شمال غرب المدينة، كما داهمت عددًا من منازل المواطنين في بلدة دورا جنوبًا، وقامت بتفتيشها، والعبث بمحتوياتها.

كما اقتحمت بلدة إذنا غربًا، وأخطرت بهدم ووقف العمل لعدد من المنازل والمنشآت في عدة مناطق غرب البلدة.

وفي القدس، اقتحم عشرات المستعمرين، باحات المسجد الأقصى المبارك على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال.

ونصبت حاجزًا عسكريًا عند مدخل بلدة حزما شمال شرق البلدة، وأوقفت المركبات، ودققت في هويات المواطنين، ما أدى إلى عرقلة تنقلهم، والتسبب بأزمة خانقة في المكان.

كما اقتحمت بلدة سلوان جنوبًا، برفقة وحماية عناصر من شرطة الاحتلال منطقة العين في البلدة، ونفذت جولات استفزازية في شوارعها.

فيما اقتحمت بلدة الرام شمالًا، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع في أحيائها، ما أدى لإصابة شاب بقنبلة غاز مباشرة في الظهر، وآخرين بالاختناق، خلال ملاحقة عمال.

لاسيما في طوباس، اعتقلت قوات الاحتلال، شابين من بلدة طمون جنوبًا، أثناء مرورهما عبر حاجز طيار قرب بلدة بزاريا شمال غرب نابلس.

وفي سلفيت، أقدمت مجموعة من المستعمرين، إلى التسلل لأرض مواطنًا في بلدة كفر الديك غرب المحافظة، في منطقة "ظهر صبح" بالوجه الشامي من البلدة، وخلعوا باب الغرفة الزراعية، وكسروا نوافذها، ودمروا محتوياتها بشكل كامل.