قُيِّدتْ يديَّ ...
لكنَّ النبضَ ما زالَ ..
يكتبُ في الجدارِ الصامتِ ..
نشيدَ الغضبْ ...
***
كمْ بلاغًا قدَّموا؟
كمْ جدارًا شيَّدوا؟
لكنَّ كلماتي ...
تشُقُّ الزنزانةَ ...
مثلَ جذعِ زيتونةٍ ...
تواجهُ جرافاتِ الحصارْ ...
***
أنا لستُ منشورًا يُحذَفُ، ...
أنا صوتُ الجُرحِ، ..
وصرخةُ الحقِّ ...
في ذاكرةِ الظلامْ ....
***
عدوٌّ أنا ...
للمخبرِ،
للمحتلِّ،
لمن يكرهُ الحريّةَ فينا، ...
ويعبدُ القيدَ ..
باسمِ "السلامْ"...
***
سأبقى، ..
وإن قُيِّدتْ صفحتي، ..
وفِيًّا للنورِ، ..
عدوًّا للظلمةِ، ..
للعساكرِ، ..
للخُطَبْ ...
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها