أقدمت أم خمسينية على قتل ابنتها جيمري خنقا بذريعة أنها تأخرت في العودة الى البيت في مدينة مانيسا التركية أمس الأحد.
وأخفت الأم جريمتها عن أفراد أسرتها بعدما قامت بإبلاغهم أن ابنتها لم تعد إلى البيت، لكنها بعد ذلك بساعات اتصلت بنفسها بالشرطة واعترفت بجريمتها التي صدمت الأوساط النسوية في تركيا خاصة أنها كانت قد أغلقت الباب على الضحية مدّة 18 ساعة.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي يحدث فيها شجار بين السيدة التركية وهي أم لثلاث بنات، وبين ابنتها التي قتلتها خنقاً، فقد سبق أن تشاجرتا لأسباب تتعلق بتأخّر ابنتها بالعودة إلى البيت وفق ما أفاد جيرانها لوسائل إعلام محلّية.
وكانت الفرق الطبية قد نقلت جثمان الضحية لمركز الطب الشرعي في إطار تحقيقات الشرطة التي ترغب بكشف المزيد عن ملابسات الجريمة والتي اعتقلت الوالدة قبل إحالتها للمحكمة في وقتٍ لاحق.
وأعربت شقيقة الضحية الكبرى عن أسفها لما حصل مع شقيقتها، بحسب الإعلام المحلي الذي كشف أيضاً أن العائلة تعيش في حالة من الصدمة بعد الجريمة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها