بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الإثنين 23- 6- 2025
*فلسطينيات
د. مصطفى يترأس اجتماعا لمتابعة التطورات الميدانية وسير العمل بخطط الطوارئ والاستمرار في تقديم الخدمات الأساسية
ترأس رئيس الوزراء د. محمد مصطفى، يوم الأحد، في مكتبه برام الله، اجتماعًا لمتابعة تطورات الأوضاع، والاطلاع على التقارير الميدانية حول سير العمل في خطط الطوارئ والاستمرار في توفير الخدمات الأساسية لأبناء شعبنا.
ونقل رئيس الوزراء تحيات سيادة الرئيس محمود عباس وشكره على الجهود المبذولة في استمرار توفير السلع والبضائع والخدمات الأساسية لأبناء شعبنا، وترتيبات عقد امتحانات الثانوية العامة، مثنيا على جهود مختلف المؤسسات والطواقم الميدانية وعلى رأسها المؤسسة الأمنية في الحفاظ على الأمن والاستقرار.
وبحث الاجتماع اتخاذ إجراءات إضافية لتعزيز صمود المواطنين وتخفيف معاناتهم في ظل الأوضاع الصعبة.
إلى ذلك، قدم المجتمعون ملخصات عن الأوضاع الميدانية وجهود لجان الطوارئ في المحافظات، واستمرار سلاسل التوريد للبضائع والسلع والوقود والغاز، والتأكيد على وجود مخزون من السلع الأساسية يكفي من 3-6 أشهر، ومخزون من احتياجات القطاع الصحي ومستلزمات أقسام الطوارئ والدواء لـ3 أشهر في مختلف مرافق وزارة الصحة، وسير عملية تقديم امتحان الثانوية العامة ونجاح عقد الجلسة الأولى والتحضيرات لبدء انعقاده في القدس غدا الاثنين، إضافة إلى ترتيبات عقد الامتحان لأكثر من ألفي طالب في الخارج موزعين على 37 دولة.
وشدد الاجتماع على التعامل بحزم مع أي محاولات لاستغلال الظروف القائمة، واستمرار التنسيق الميداني بين كل جهات الاختصاص في مختلف المحافظات، مع توجيه أبناء شعبنا إلى مزيد من إجراءات الحيطة والحذر وتقليل التجمعات الكبيرة لتجنب أية مخاطر محتملة.
*مواقف "م.ت.ف"
فتوح يوجه نداء استغاثة للبرلمانات الدولية: أنقذوا شعبنا الفلسطيني من الموت والجوع
دعا رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، مختلف البرلمانات الدولية والإقليمية والعربية إلى التحرك العاجل لحماية أبناء شعبنا الفلسطيني، وتقديم الإغاثة العاجلة لقطاع غزة، في ظل الكارثة الإنسانية المتفاقمة نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل.
وأكد فتوح في نداء استغاثة وجهه إلى البرلمان الأوروبي، والاتحاد البرلماني العربي، والبرلمان العربي، وبرلمان منظمة التعاون الإسلامي، والشبكة البرلمانية لدول عدم الانحياز، والاتحاد البرلماني الآسيوي، والبرلمان الإفريقي، والبرلمان اللاتيني، إلى جانب البرلمانات الوطنية في الدول الصديقة، أن قطاع غزة يشهد أوضاعًا إنسانية غير مسبوقة، تشمل الموت الجماعي بالقصف، والجوع، والعطش، والتشرد، وانعدام العلاج، وانهيار المنظومة الصحية بشكل كامل.
وأشار إلى أن "كل مدن وبلدات قطاع غزة، من رفح إلى بيت حانون، ومن غزة إلى خان يونس، تحولت إلى مناطق منكوبة ومكتظة بالنازحين الذين يلاحقهم الموت حتى في خيام الإيواء، وفي مراكز توزيع المواد الغذائية التي تحوّلت إلى أهداف مباشرة للقتل".
وتابع: "بصفتي رئيسًا للمجلس الوطني الفلسطيني، وكمواطن من سكان مدينة رفح التي أزيلت عن الوجود، أناشدكم وقفة عزّ وكرامة وإنسانية، وأطالبكم بإقرار تشريعات طارئة تُخصص من خلالها مبالغ رمزية تعادل ثمن وجبة طعام، أو لتر ماء، أو علبة دواء، لإنقاذ أرواح الأطفال والشيوخ والنساء الذين يموتون جوعًا ومرضًا وبردًا وحرًا".
*عربي دولي
114 منظمة دولية تطالب الاتحاد الأوروبي بتعليق الشراكة مع إسرائيل
دعت 114 منظمة مدنية دولية، بينها "هيومن رايتس ووتش" و"منظمة العفو الدولية"، الاتحاد الأوروبي إلى تعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل، على خلفية ارتكابها إبادة جماعية بحق الفلسطينيين وانتهاكات أخرى.
جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن المنظمات الـ114، اليوم الاثنين، قبيل اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي الذين يجتمعون لمراجعة مسألة تعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل.
وأكدت المنظمات أن المراجعة النزيهة لاتفاقية الشراكة لا بد أن تخلص إلى أن إسرائيل "انتهكت بجدية" شرط حقوق الإنسان.
وأوضح نائب مدير "مكتب هيومن رايتس ووتش" بمؤسسات الاتحاد الأوروبي كلاوديو فرانكافيلا، في تصريح صحفي، أن كل محاولات الحوار مع إسرائيل فشلت إلى حد كبير.
وأشار إلى أن الاحتجاجات المناصرة لفلسطين تتواصل منذ أشهر في أنحاء أوروبا، وأن الناس لا يستطيعون تجاهل ما يرونه يومياً على وسائل التواصل الاجتماعي من رعب وجرائم ووحشية.
وقال فرانكافيلا: إن مراجعة اتفاقية الشراكة لن تكون ذات معنى إذا لم تتبعها إجراءات فعلية، بما في ذلك تعليق الجانب التجاري من الاتفاقية.
وأكد أن منظمات حقوقية إسرائيلية رصدت أن نسبة معاقبة مرتكبي الجرائم في الضفة الغربية لا تتجاوز 3%، ما يدل على أن النظام القضائي الإسرائيلي لا يلاحق تلك الانتهاكات بشكل جاد.
واتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل التي دخلت حيز التنفيذ عام 2000، تشكل الإطار القانوني للحوار السياسي والتعاون الاقتصادي بين الطرفين.
وتنص المادة الثانية من الاتفاقية على أن الشراكة مشروطة "بالالتزام بحقوق الإنسان والقانون الدولي".
*أخبار فلسطين في لبنان
وقفة تضامنية في مخيم نهر البارد تنديدًا بالعدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية
في إطار الاستنكار الشعبي والفصائلي للعدوان الصهيوني الغاشم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وبدعوة من الفصائل الفلسطينية ولجان العمل في المخيمات، نُظّمت وقفة تضامنية يوم الأحد 22-6-2025 أمام ساحة “لفظ الجلالة” في مخيم نهر البارد.
وشاركت حركة "فتح" - قيادة منطقة الشمال - في الوقفة، يتقدّمها أمين سرّ الحركة وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في الشمال، وعضو لجنة العلاقات الوطنية في لبنان، مصطفى أبو حرب، إلى جانب أعضاء من قيادة المنطقة، وأمين سرّ وأعضاء شعبة نهر البارد، وممثلي الفصائل واللجان الشعبية الفلسطينية، وقوى وأحزاب وطنية، ولجنة الأسير يحيى سكاف، وكوادر تنظيمية وحركية وطلابية، وعناصر من قوات الأمن الوطني الفلسطيني، والدفاع المدني الفلسطيني - فوج إطفاء نهر البارد، بالإضافة إلى حشد من أهالي المخيم والجوار.
وخلال الوقفة، ألقى مصطفى أبو حرب كلمة حيّا فيها الحضور، قائلاً: "أحييكم بعبق دماء الشهداء الواصل من غزة العزة، والضفة الأبية، ومن قدس الأقداس"، مؤكّدًا أن شلال الدم النازف من أرض الجمهورية الإسلامية الإيرانية هو امتداد لدماء الثورة الفلسطينية التي لا تزال تتدفق في عروق كل حر وشريف في هذا العالم.
وشدّد أبو حرب على أن أبناء فلسطين يدفعون فاتورة انتمائهم لهذه الأمة المباركة منذ سنة وتسعة أشهر، ووقف إلى جانبهم كل شريف في العالم، مشيرًا إلى أن حراس الثورة الإيرانية قد تدرّبوا في قواعدنا الفلسطينية، وأن الثورة الإيرانية انطلقت ببنادق الشعب الفلسطيني، قائلاً: "من أهدانا تمرة، زرعنا في أرضه نخلة".
وأكد أن شلال الدم النازف من أجل فلسطين تعمّد بوحدة المواقف ووحدة الساحات، مضيفًا: "كنا نأمل لو أن الهبة كانت في السابع من أكتوبر، كي نلقّن هذا العدو الدرس الذي يستحق، لكننا لن نعود إلى الخلف. من دمائنا املأوا خزانات صواريخكم، فنحن نُقبّل الأيادي التي تطلقها لدكّ كيان الاحتلال الغاصب".
وأشار إلى أن العدو يدرك تمامًا أنه لا استقرار له على أرضنا، وأن صواريخ إيران والعراق واليمن ولبنان وفلسطين هي قنابل موقوتة ستنفجر في وجهه، قائلاً: "لا أمن ولا أمان لكم على أرضنا، فهدفنا اقتلاعكم من رأس الناقورة حتى صحراء النقب".
وأردف أبو حرب: "عيشوا ما شئتم، واسكنوا بيوتنا ما شئتم، فأنتم إلى اندحار وزوال، ونحن المتجذرون بأرضنا تجذّر التين والزيتون"، موجّهًا تحيّة إلى كل الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر، وما بدّلوا تبديلاً.
كما وجّه التحية إلى أبناء شعبنا الصامدين على أرض غزة العزة، والضفة الأبية، وقدس الأقداس، مؤكّدًا أن رجال المقاومة في إيران واليمن وجنوب لبنان، وكل أحرار العالم، لن يهدأ لهم بال حتى يدكّوا مغتصبات الاحتلال على كامل الخريطة الفلسطينية.
واختتم أبو حرب كلمته بالتشديد على أن أمريكا وإسرائيل وجهان لعملة ساقطة واحدة، داعيًا إلى وعي الأمة العربية والإسلامية بحقيقة ما يجري، مؤكدًا أن الحرية قادمة، وفجر النصر قريب، وفلسطين إلى انتصار أكيد، وهذا الكيان إلى اندثار. وختم بتحية إلى كل الشهداء، وعلى رأسهم القائد الرمز ياسر عرفات، والشيخ أحمد ياسين، والدكتور فتحي الشقاقي، وسماحة السيد حسن نصر الله، ولكل من ضحّى بقطرة دم من أجل فلسطين.
*آراء
ماذا تنتظر؟/ بقلم: محمود أبو الهيجاء
بقدر ما يتعلق الأمر بفلسطين، في واقعها المثخن بالجراح، ومستقبلها المرسم طبقًا لمشروعها الوطني التحرري، لا بد من السؤال الآن، ما الذي تنتظره حركة حماس بعد أن اشتعلت الحرب بين إسرائيل وإيران، والتي لا تبدو أنها ذات نهايات سعيدة لطهران؟ في خضم هذه الحرب، لم توقف إسرائيل شيئًا من حربها على قطاع غزة، وقد أدخلت الجوع سلاحًا آخر من أسلحة حربها العدوانية هذه، حتى جعلت لقمة العيش مغمسة حرفيًا بالدم.
أجل ما الذي تنتظره حماس حقًا، وقد ذاب الثلج كما يقال، وبان المرج خاليًا من أي عشب، لترعى فيه خيول رجال الممانعة. النصيحة بسديدها واجبة، على حماس ألا تنصت بعد الآن، لفرقة التحليل الإخونجية، في فضائية الجزيرة، هذه التي تنفخ بصورتها كيفما اتفق، وعليها أن تهرع فورًا لتسليم الرهائن، وأن تعلن صراحة انسحابها السلطوي من قطاع غزة، الذي لم يعد مكلومًا فحسب، بل وذبيحًا على نحو مهول.
ما الذي تنتظره لتخطو خطوة واحدة تجاه التعقل والواقعية؟ لن تجدي "حماس" بعد هذا اليوم نفعًا للمكابرات الشعبوية، والخطب الإنشائية، على أمل أن تأخذها هذه الخطب إلى مفاوضات قد تحقق لها شيئًا من رغباتها السلطوية. ما كان قبل الحرب الإسرائيلية الإيرانية، لن يكون ما بعدها، وفي أكثر من مسار، وموقع، لن يكون الواقع كما كان، ولا بأي حال من الأحوال، وما بعدها سيكون مكلفًا، بالنسبة لقطاع غزة تحديدًا، أكثر مما هو مكلف حتى الآن، ما لم تتم مصادرته بخطوة استباقية، قوامها إعلان حمساوي بالغ الوضوح، فيما يتعلق بالرهائن، ومسألة اليوم التالي في القطاع المكلوم، بلا أي ملمح من ملامح السلطة الحمساوية.
ما من خطاب بوسعه الآن أن يبرر تواصل "حماس" في مكابراتها، ونكرانها للواقع، وما من خطاب بوسعه أن يؤمن لحماس خروجًا آمنًا من أزمتها الطاحنة، سوى خطاب التعقل والواقعية، بقيمه ومفاهيمه الوطنية ولغته الوحدوية، ولطالما كانت هذه هي دعوة الشرعية الفلسطينية لحماس كي توقف تدحرج الكارثة التي خلفها طوفانها الذي لم يراع أي حسابات، ولكي تنجو هي كذلك مما أوقعها فيه هذا الطوفان الذي لم يجتح في المحصلة غير شوارع قطاع غزة وحاراته.
كل ساعة انتظار حمساوية اليوم، هي ساعة خراب، وجوع، وضحايا، شهداء وجرحى، فهل تتعقل حماس وتوقف عقارب ساعة الانتظار؟.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها