"فتح" هي القلب الذي ينبض بالعطاء والتفاني والتضحية لأجل فلسطين. أما الانتماء إليها فلا تختصره كلمات إنما هو أفعال تُثبت وتضحيات تُقدّم، وإخلاص لا ينتهي.

أن تكون فتحاويًّا يعني أن تعطي دون انتظار مقابل، وأن تبني وتساهم في حماية  قضيّتك وتكون الحصن المنيع للمشروع الوطني الذي سالت دفاعًا عنه الدماء الزكية.

أن تكون فتحاويًّا يعني أن تنتمي للبيت الكبير الذي يجمعنا، في رابط أقوى من رابط الدم، إنه رابط النضال والرؤيا الواحدة والثوابت الراسخة. وهو ما يجعلنا نعمل معًا لنحافظ على وحدتنا وشعبنا وأرضنا. وهل أسمى من لقب أخ أو أخت لتنادِي أو تُنادَى بها؟

كلمة "فتحاوي" وحدها تلخّص حرصك على شعبك ومخيماتك.. 
أن تكون فتحاويًّا يعني أنك الفدائي على طريق العودة، ويعني أن تسعى بكل جهد لتكون أحد مداميك بناء مستقبل فلسطين بثبات وصلابة، وتسهم في حماية إرث الشهداء والجرحى والأسرى ولا تسمح بالمساس او التفريط بهذا الإرث المجيد.