دعا نائب رئيس حركة "فتح"، محمود العالول، ممثل ألمانيا لدى فلسطين، أوليفر أوفتشا، إلى تكثيف الجهود لوقف العدوان الإسرائيلي، والاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وبحث الطرفان، خلال اللقاء الذي عُقد في مدينة رام الله، المستجدات الأخيرة في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس، وسبل إنهاء الحرب في قطاع غزة، إضافة إلى مواجهة الممارسات القمعية الإسرائيلية في الضفة الغربية، بما فيها القدس.

وأشار العالول إلى أن "إسرائيل، فضلًا عن الإبادة الجماعية التي تنفّذها بحق أهلنا في غزة، تمارس ما هو أبعد من إعادة احتلال الضفة الغربية، في عملية تدمير شاملة للمخيمات وجميع المناطق، من خلال الاقتحامات اليومية، وإعدام مئات الشبان، وإنشاء البؤر الاستيطانية، والاستيلاء على الأراضي، وهدم المنشآت، وتكثيف وجود الحواجز العسكرية، واحتجاز الأموال الفلسطينية، ضمن سياسات تهدف إلى تدمير إمكانية إقامة دولة فلسطينية".

وأكد العالول أن "العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة يجب أن يتوقف فورًا، وأن آلة القتل والعدوان على شعبنا يجب أن تتوقف"، مطالبًا "ألمانيا بمضاعفة الجهود، والعمل على إيقاف الحرب، ومعالجة الوضع الإنساني الكارثي، والدمار الهائل، الذي يتطلب جهدًا دوليًا وإطارًا سياسيًا لإتمام عملية إعادة الإعمار، وضمان عدم تكرار العدوان مستقبلًا".

من جهته، جدّد أوفتشا موقف ألمانيا الداعم لحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.