- أولاً: رغم قوة التصعيد وحجمه وما يتبعه من تصريحات لا زالت الأمور مضبوطة باتجاه إيراني إسرائيلي.

- ثانيًا: التصعيد بشكل دراماتيكي سيحصل في حال تورط أميركي أو بريطاني غير مدروس بمعنى المواجهة علنًا مع ملاحظة أن الدفاع الآن ليس حصري لإسرائيل على إسرائيل.

- ثالثًا: نجاح مساعي وقف النار بالجهود المبذولة حاليًا من قبل سلطنة عمان وتركيا وبعض اللاعبين الدوليين.

ملاحظة، زج اسم الصين وباكستان وروسيا من قبل إسرائيل بأنها دول تساعد إيران في حربها هو محاولة لتوسيع دائرة الصراع واقحام الاميركان فعليًا في المعركة وحينها لن تكون الحرب إيرانية إسرائيلية.

تصريحات الروس وكلا من الصين وباكستان ضد ما يجري وقوة التصريحات تعيدنا لفكرة العالمين الشرقي والغربي مع خلاف مفهوم الشرق الآن الذي أصبح يمثل بروسيا والصين وإيران وباكستان.
لا أعتقد بأن حربًا نووية ستحصل، لن يقاتل الكبار الكبار، ولكن ما يجري الآن هو فرصة للاعبين الدوليين كي يفرضوا أنفسهم من جديد على الخارطة العالمية بمفاهيم جديدة.