بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم السبت 14- 6- 2025
*فلسطينيات
د. مصطفى يترأس اجتماعًا هو الثاني خلال ساعات لمتابعة جاهزية مختلف المؤسسات للتعامل مع التطورات الطارئة
ترأس رئيس الوزراء د. محمد مصطفى يوم الجمعة، في مكتبه برام الله، اجتماعًا هو الثاني خلال، لبحث مدى جهوزية الجهات المختصة والقطاعات الحيوية للتعامل مع أي تطورات طارئة، ومتابعة التقدم في التوجيهات التي صدرت صباح اليوم لكافة المؤسسات.
واستمع رئيس الوزراء إلى تقارير ميدانية من مختلف المؤسسات حول سير العمل بخطط الطوارئ والاستعدادات الجارية للتعامل مع أي تطورات.
وأكد د. مصطفى على توجيهات سيادة الرئيس محمود عباس برفع مستوى الجاهزية للتعامل مع الازمات، وضمان الاستمرار في توفير الخدمات الأساسية لأبناء شعبنا، والحفاظ على الأمن والاستقرار، وإنفاذ القانون والتعامل بحزم مع أي محاولات لاستغلال الظروف الحالية، مشددًا على ضرورة التعاون والتنسيق بين كافة جهات الاختصاص، لا سيما لجان الطوارئ في المحافظات.
من جانبه، أكد مستشار الرئيس لشؤون المحافظات الفريق الحاج إسماعيل جبر جاهزية المحافظات ومن خلال تفعيل لجان الطوارئ فيها للتعامل مع التطورات، وفق التعليمات المركزية.
بدوره، شدد وزير الداخلية زياد هب الريح على جاهزية الوزارة بأذرعها المختلفة للتعامل مع أي حدث أو تطورات ميدانية تتطلب تدخل فرق الإنقاذ والطوارئ ومختلف أجهزة الأمن.
من جانبه، استعرض وزير الاتصالات والاقتصاد الرقمي عبد الرزاق النتشة جهوزية الوزارة لضمان استمرار عمل الأنظمة الإلكترونية وقواعد البيانات، بالإضافة إلى الاحتياجات والترتيبات اللازمة لاستمرار خدمات الاتصالات والانترنت في أوقات الطوارئ.
كما عرض رئيس هيئة الشؤون المدنية الوزير أيمن قنديل جهود الهيئة لتخفيف معاناة المواطنين، وتسهيل عمل وحركة المؤسسات وتنقل المواطنين والبضائع سواء بين المحافظات أو عبر المعابر وخاصة معبر الكرامة إلى جانب متابعة الترتيبات لعودة من تبقى من الحجاج إلى أرض الوطن.
وعلى صعيد قطاع التعليم وفي اتصال هاتفي، أكد وزير التربية والتعليم العالي أمجد برهم على المتابعة الميدانية في مديريات التربية والتعليم والبقاء في حالة انعقاد دائم من أجل إنجاح وعقد امتحان الثانوية العامة بشكل آمن في وقته المحدد يوم السبت الموافق 21 من الشهر الجاري، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن مجلسي التعليم العالي ورؤساء الجامعات في حالة انعقاد دائم لمتابعة التطورات الميدانية، معلنًا تحويل التعليم الجامعي إلى الإلكتروني حتى مساء يوم الاثنين المقبل، على ان يتم تقييم تطورات الوضع وفقا للظروف الميدانية.
من جهته، قدم قائد جهاز الارتباط العسكري اللواء ناصر البوريني ملخصًا لتدخلات الجهاز من أجل تسهيل حركة المواطنين والبضائع وحركة ومرور مركبات الإسعاف والحالات الإنسانية بين المدن والمحافظات، والتنسيق العمل المشترك مع كافة المؤسسات المدنية والأمنية، مؤكدا أن طواقم الجهاز تعمل على مدار الساعة تنفيذا لتوجيهات القيادة الفلسطينية للتخفيف من معاناة أبناء شعبنا.
وحول استعدادات وزارة الصحة، استعرض وكيل الوزارة وائل الشيخ خطة الاستجابة الطارئة المكونة من ثلاث مستويات، مؤكدا تأمين الوزارة احتياجات ومستلزمات أقسام الطوارئ في مرافق وزارة الصحة لثلاثة أشهر، ورفع مستوى التنسيق مع الهلال الأحمر والخدمات الطبية العسكرية والمستشفيات الخاصة لضمان تكاملية العمل، مستعرضا معيقات العمل خاصة صعوبة وصول الكوادر الطبية إلى أماكن عملها، والمرضى إلى المستشفيات والمراكز الطبية، بفعل سياسة الاحتلال بإعاقة الحركة والتنقل.
من جانبه، أكد رئيس هيئة البترول مجدي الحسن مواصلة العمل على توفير إمدادات الوقود والغاز كالمعتاد، داعيا المواطنين الى عدم التهافت على محطات الوقود، مشيرًا إلى أن العمل جاري على توريد الوقود إلى محطات المحروقات يوم الأحد المقبل وذلك بالتنسيق مع الشؤون المدنية وجهات الاختصاص.
*مواقف "م.ت.ف"
فتوح: مجزرة الاحتلال ضد الجوعى في غزة عند نقاط المساعدات جريمة حرب دموية
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح: إن المجزرة الجديدة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، باستهداف الجوعى الأبرياء عند نقاط توزيع المساعدات ليست سوى برنامج قتل يومي في يوميات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة.
وأضاف فتوح في بيان، اليوم السبت: أن قصف المدنيين عند نقطة وادي غزة شمال النصيرات، ونقطة العلم رفح جنوب قطاع غزة، وأدى إلى استشهاد وإصابة العشرات بقذائف الدبابات في ساحات يتكدس فيها المواطنون أقل ما توصف به جريمة حرب دموية وشبكات مصائد تستدرج الأبرياء للموت، تنصبها إسرائيل تحت غطاء إنساني لقتل الأبرياء.
وأكد أن هذه السلوكيات الوحشية لحكومة الاحتلال، تدخل ضمن سياسات التطهير العرقي، وتهدد الأمن الإقليمي، وتدفع المنطقة نحو انفجار واسع، وسط صمت ورقابة وشراكة مكشوفة من بعض الأطراف الدولية.
وطالب فتوح، المجتمع الدولي، ومجلس الأمن والمنظمات الأممية بالتحرك العاجل لإنقاذ الأبرياء ووقف هذه الجرائم، وإدخال المساعدات الإنسانية عبر قنوات أممية نزيهة، بعيدا عن خدع الموت والتجويع المبرمج.
*عربي دولي
ماليزيا ترحب بدعم المجتمع الدولي الواضح والقوي لفلسطين
رحبت ماليزيا، بدعم المجتمع الدولي الواضح والقوي لفلسطين، والذي تجلى في اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة في 12 حزيران/يونيو في نيويورك.
وقالت ماليزيا في بيان، اليوم السبت: إنها شاركت ودعمت القرار انسجامًا مع موقفها الثابت تجاه قضية فلسطين، مضيفة أن تصويت 149 دولة عضوًا في الأمم المتحدة لصالح القرار بأغلبية ساحقة، يعكس العزم السياسي والأخلاقي المتزايد للمجتمع الدولي على ضمان السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وطالبت إسرائيل، بالامتثال الكامل لالتزاماتها بموجب القانون الدولي من خلال تطبيق وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار، وإنهاء عدوانها على المدنيين، وضمان توزيع المساعدات دون عوائق وبشكل آمن وسريع وعلى نطاق واسع.
وأكدت ماليزيا تضامنها الثابت مع شعبنا الفلسطيني، داعية المجتمع الدولي إلى بذل كل الجهود الممكنة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
*إسرائيليات
نتنياهو يوكل مهام قيادة "الشاباك" إلى نائب رئيس الجهاز لحين إتمام تعيين زيني
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، يوم الخميس: إن "رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، قرّر تعيين نائب رئيس "الشاباك" الحالي، المعروف بـ "شين"، رئيسًا مؤقتًا للجهاز، إلى حين إقرار تعيين ديفيد زيني رئيسًا له".
وعلّل مسؤول في مكتب نتنياهو هذه الخطوة بأنها "محاولة لتجنّب الفراغ"، حيث إنّ عملية تعيين زيني قد تستغرق عدة أسابيع، موضحًا أنّ "نتنياهو كلّف نائب رئيس الشاباك ملء الفراغ، لمدة شهر، أو لحين اكتمال تعيين ديفيد زيني".
ووافقت المستشارة القانونية لحكومة الاحتلال، التي سبق وعارضت قرارات عديدة لرئيس الحكومة في ما خص "الشاباك"، على تعيين قائم بالأعمال لرئيس الجهاز رغم تضارب مصالحه، واضعةً ذلك تحت مظلة "الحاجة الأمنية"، بحسب وسائل إعلام إسرائلية.
وأوضحت المستشارة، أن "صلاحيات رئيس الوزراء في تعيين رئيس جهاز الشاباك ديفيد زيني ستنتقل إلى وزير آخر".
وكان نتنياهو قد عيّن دافيد زيني كرئيس قادم لجهاز "الشاباك"، على الرغم من قرار من مستشارة الحكومة القانونية يقضي بمنعه من تنفيذ الخطوة، بسبب "تضارب المصالح".
وكانت الحكومة الإسرائيلية، قد أقرّت إقالة رونين بار من رئاسة الشاباك، في 20 آذار/مارس الفائت.
وفي 1 نيسان/أبريل الماضي، تراجع نتنياهو عن تعيين قائد البحرية الأسبق نائب الأدميرال إيلي شارفيت رئيسًا لـ"الشاباك"، بعد أيام قليلة من قرار التعيين.
وأثارت قرارات نتنياهو المتتالية بشأن الشاباك، أزمة داخلية في الكيان الإسرائيلي، حيث شهدت "تل أبيب" تظاهرة ضد محاولة نتنياهو السيطرة على الجهاز، وقد شارك فيها مسؤولون أمنيون وعسكريون.
ومع استمرار الأزمة، أعلن رونين بار استقالته من منصبه، والتي تدخل حيّز التنفيذ في الـ 15 من حزيران/يونيو الجاري، مقراً بفشله في 7 أكتوبر.
وكان بار قد أقرّ بأنّ عملية 7 أكتوبر شكّلت فشلاً أمنيًا واستخباراتيًا واسع النطاق.
*أخبار فلسطين في لبنان
روضة معين بسيسو تحتفل بتخريج أطفالها في أجواء وطنية مميزة
نظّمت روضة معين بسيسو احتفالاً مميزًا بمناسبة تخريج دفعة من أطفالها، وسط أجواء من الفرح والفخر، بحضور الأهالي والهيئتين الإدارية والتدريسية، إلى جانب الضيوف الكرام من هيئة العمل الاجتماعي، ونادي نيسان، ورياض الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية.
بدأ الحفل بفقرة عرافة متميزة قدّمها أطفال الروضة بكل براعة، ثم افتُتح بتلاوة سورة الفاتحة والنشيد الوطني الفلسطيني، في لفتة تعبّر عن الاعتزاز بالهوية الوطنية.
وتخلل الحفل كلمة لإدارة الروضة والإشراف، عبّروا فيها عن فخرهم بالأطفال، وتقديرهم لجهود المعلمات طوال العام، مؤكدين أهمية هذه المرحلة في بناء شخصية الطفل وتنمية قدراته.
كما تضمّن الحفل فقرات فنية مبهجة ورقصات وطنية قدّمها الأطفال بحماسة كبيرة، نالت إعجاب الحضور وأدخلت البهجة إلى القلوب.
وقد عبّر أولياء الأمور عن سعادتهم بهذا اليوم المميز، موجّهين شكرهم لإدارة الروضة ومعلماتها على جهودهن المتواصلة في رعاية وتعليم الأطفال.
*آراء
لحظة كسر الضوابط.. ومقدمة لاشتباك أوسع/ بقلم: د. عبدالرحيم جاموس
في تطورٍ نوعي يُعد الأخطر منذ عقدين، أعلنت إسرائيل رسميًا مسؤوليتها عن الهجوم الجوي الذي استهدف منشآت عسكرية ونووية إيرانية فجر أمس، ووجهت تحذيرًا صريحًا لطهران من مغبة الرد، متوعدة بمواصلة الهجوم إن تصاعدت الأمور.
بهذا التصريح، تكون إسرائيل قد كسرت جدار الصراع الرمزي، وافتتحت طورًا جديدًا من الاشتباك المفتوح مع طهران، بما يتجاوز حدود الرسائل المتبادلة بالنار، إلى محاولة فرض واقع جديد بالقوة.
من الضربات بالوكالة إلى المواجهة المباشرة، منذ عام 2006، استقر نمط الصراع الإيراني–الإسرائيلي على قاعدة "الاشتباك بالواسطة" داخل ساحات مختلفة، سوريا، لبنان، اليمن، غزة. ورغم ضربات جوية إسرائيلية متكررة، في تلك الساحات ظل العمق الإيراني خارج الاستهداف المباشر.
اليوم، تم كسر هذه القاعدة، فالهجوم استهدف مواقع سيادية حيوية داخل إيران، من بينها مراكز تخصيب ونقاط قيادة تابعة للحرس الثوري وقيادات عسكرية وعلماء.
هذا التحوّل لا ينفصل عن مشهد أوسع من التحولات الاستراتيجية: المفاوضات النووية قد وصلت إلى طريق مسدود، البرنامج الإيراني بلغ مستويات تخصيب مقلقة، الدعم الإيراني لفصائل المقاومة في تصاعد، وغزة تحوّلت إلى استنزاف دائم للمؤسسة الأمنية والسياسية في إسرائيل.
- الغايات الإسرائيلية: ردع أم إعادة رسم خريطة الاشتباك؟ الرسائل الإسرائيلية متعددة:
- أولاً: ردع إيران عن مواصلة تخصيب اليورانيوم بوتيرة متسارعة.
- ثانيًا: نقل ساحة المواجهة من غزة إلى طهران، بهدف إخراج المواجهة من مأزق الرهائن والضغوط الدولية.
- ثالثًا: إعادة ترميم صورة الردع الإسرائيلي داخليًا وخارجيًا، التي تآكلت منذ 7 أكتوبر 2023 وما تلاه.
لكن هذه الأهداف، رغم وضوحها، قد تُقابل بثمن سياسي وعسكري باهظ، إذا اختارت إيران الرد.
إيران هل تستمر بين الضغط للرد وحسابات ضبط النفس، طهران أدانت الهجوم ووعدت بالرد، لكن خيار الرد المباشر محفوف بمخاطر الحرب الشاملة. لذلك، يُرجّح أن تبحث القيادة الإيرانية عن "رد محسوب" عبر أدواتها الإقليمية، بما يحقق التوازن بين حفظ هيبة الردع، وتفادي مواجهة مفتوحة في ظل أزمة داخلية وعقوبات متزايدة.
- ما انعكاسات الهجوم على غزة والمنطقة بشكل عام، رغم أن غزة لم تكن محور الضربة، إلا أن التطور يعيد خلط الأوراق:
- أولاً: إسرائيل قد تستغل التصعيد لتبرير التصلب في ملف التفاوض بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار.
- ثانيًا: إيران قد تُعيد ترتيب أولويات دعمها لفصائل المقاومة، ما قد ينعكس على مسار الحرب.
- ثالثًا: المنطقة بأكملها تدخل طورًا من التوتر المفتوح، حيث تترابط الجبهات وتتشابك الردود.
الهجوم الإسرائيلي اليوم ليس فصلاً طارئًا، بل نقطة تحول فارقة في قواعد الاشتباك الإقليمي. إنه إعلان بنهاية الحذر، وبداية لمعادلة جديدة، أكثر جرأة وأقرب إلى الانفجار. والسؤال الآن: هل تكتفي إيران بالاحتواء الذكي؟ أم تقرر كسر الصمت بردٍ يُشعل الحلبة؟.
ولذلك كافة الأطراف الإقليمية والدولية تراقب الوضع عن كثب لما له من انعكاسات على مصالحها وأجنداتها وعلى الاستقرار في المنطقة وما يترتب عليه من آثار كارثية سياسيًا وأمنيًا واقتصاديًا، ولذلك كافة الأطراف دعت في بيانات متعددة إلى ضبط النفس ونأت بنفسها عن تأييد هذا الهجوم، بل بعضها أدانت الهجوم واعتبرته انتهاكًا للسيادة الإيرانية.
ولكن العديد من الدول الغربية دعت إلى ضبط النفس مع التأكيد على حق إسرائيل في الدفاع عن أمنها كالمعتاد.
لذا لا بد من الحذر من تداعيات هذا الهجوم على الوضع في قطاع غزة خاصة وفلسطين عامة، وكذلك على عموم المنطقة العربية والشرق الأوسط وخاصة في منطقة الخليج.
الأيام المقبلة باتت حبلى بالكثير من التطورات والتغيرات والمفاجآت.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها